وصلت الشابة المصرية، إيمان عبد العاطي، التي توصف بأنها "أسمن فتاة في العالم"، السبت 11 شباط 2017 إلى الهند لإجراء جراحة عاجلة من مرض السمنة.
وكان في استقبال إيمان العديد من الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف حيث تم نقلها على الفور إلى أحد المستشفيات في مومباي.
وتعاني إيمان عبد العاطي، من سِمنة مفرطة للغاية، إذ يبلغ وزنها نحو 500 كيلوغرام؛ وهو ما بات يهدّد حياتها مع فشل محاولات عدة للعلاج.
وقالت شقيقتها شيماء إن "قوات الحماية المدنية بمحافظة الإسكندرية (شمالي مصر) نجحت في إنزال إيمان من شقتها مساء الجمعة".
وتعلق الفتاة آمالها على الطبيب الهندي "موفي لاكداوالا"، المتخصص في علاج السمنة في مدينة مومباي الهندية، ووعد بـ "فعل المستحيل من أجلها"، وفقاً لتصريحات أسرتها..
وحالة إيمان النادرة، والتي لم تخرج من منزلها منذ 11 عاماً، شكلت تحدياً لأسرتها؛ ما اضطر شقيقتها شيماء إلى اللجوء لفيسبوك، فعرضت من خلاله مأساة شقيقتها، وهو ما حقق صدى محلياً واسعاً.
ولأسابيع ظلت حالة إيمان، وهي طريحة الفراش منذ عامين، متداولة بين مستخدمي المواقع الافتراضية، قبل أن تصل قصتها إلى وسائل إعلام عالمية.
وحالة إيمان سمع عنها الطبيب الهندي "لاكداوالا،" وتواصل إثر ذلك مع أسرتها، عبر طبيب مصري يعمل في السعودية، واعداً بعلاجها والتكفل بمصاريف سفرها إلى الهند.
وتعتبر هذه الشابة المصرية أثقل امرأة وزناً في العالم، حيث سجلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عام 2011، الأميركية بولين بوتر، كأثقل امرأة على قيد الحياة وزنا بـ292 كيلوغراماً.
هافغنتون بوست