عبرت الفائزة بجائزة اليانصيب في بريطانيا (مليون جنيه إسترليني) جين بارك (21 عامًا) عن شعورها بالخيبة، مؤكدة على أنه لا يجب أن يسمح لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا بالحصول على تلك الجائزة.
وقالت جين في تقرير نشرته "ذا صن" البريطانية، إن حياتها "فارغة"، وأنها تنوي مقاضاة المشرفين على "الجائزة الكبرى" لأنهم دمروا حياتها وجعلوها "أسوأ عشر مرات"، على حد وصفها.
وأضافت جين بارك، التي فازت بمليون جنيه إسترليني: "لدي الأشياء المادية ولكن بغض النظر عن ذلك فإن حياتي فارغة. متسائلة: "ما هو هدفي في الحياة؟".
وقالت جين التي كانت تعيش مع أمها ليندا في شقة من غرفتين قبل الحصول على الجائزة، وتعمل في وظيفة تحصل عن طريقها على 8 جنيهات في الساعة، إنها كانت تعتقد أن الجائزة ستجعل حياتها أفضل عشر مرات، لكنها جعلتها أسوأ عشر أضعاف. وأضافت: "أعتقد أنه يجب أن يكون الحد الأدنى لسن الفوز في اليانصيب، 18 عامًا على الأقل.
واستخدمت جين 4500 جنيه من قيمة الجائزة لإجراء عملية تجميلية، وقالت: "كنت أريد دائمًا أن أفعل ذلك، وأنا أسعد كثيرًا، وأكثر ثقة بنفسي، وأستطيع ارتداء الثياب المناسبة، وأشعر كأنني امرأة".
أشياء أخرى اشترتها جين من ذلك المكسب، حيث اشترت حقيبة يد "لويس فويتون" الشهيرة، كما قامت بشراء سيارة رينج روفر بمبلغ 18000 جنيه إسترليني.
مديرو جائزة اليانصيب، قالوا إنهم سيعينون لجنة مالية وقانونية مستقلة لمساعدة جين في إدارة مكاسبها. وقال متحدث باسم الجائزة: "لقد كنا على اتصال مع جين من وقت لآخر منذ فوزها لتقديم الدعم المستمر".
(سبوتنيك)