أقامت الجالية الاسلامية والعربية إحتفالاً بالذكرى الثامنة والثلاثون لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية في مدينة سيدني الاسترالية حضرها سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور عبدالحسين وهاجي , سعادة قنصل الجمهورية العربية السورية السيد ماهر الدباغ, سماحة الشيخ زيد السلامي, سماحة الشيخ ميكائيل غانم الخطيب, وعدد من العلماء الافاضل من الطائفة العلوية الكريمة, الاب دايف سميث عن الكنيسة المسيحية, رئيس بلدية ماركفيل سليمان إسكندر, نائب رئيس بلدية ليفربول السيد علي كرنيب, الاحزاب الوطنية والقومية اللبنانية, الحزب القومي السوري الاجتماعي, حزب البعث السوري, الديمقراطيين الاحرار, وفد حركة فتح فرع استراليا, حركة ارفعوا ايديكم عن سوريا, جمعية المشاريع الخيرية, اتحاد الطلبة الايرانيين, لقاء الاربعاء الثقافي, وحشد كبير من أبناء الجالية الاسلامية والعربية في مدينة سيدني الاسترالية.
عرف الاحتفال الناشط السيد طلال توبي.
بدأ الاحتفال بأيات بينات من القران الحكيم تلاها القارئ مرتضى صابري.
بعدها تم الاستماع الى النشيدين الوطنيين الايراني والاسترالي.
ثم كانت كلمة ترحيبية لممثل المجمع العالمي لاهل البيت الحاج حسين الديراني, رحب وشكر الضيوف الكرام على حضورهم هذا الاحتفال, وهنأ قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي والشعب الايراني في هذه الذكرى الخالدة العظيمة،
وأضاف : هذه الثورة لم يحاربها العالم المتغطرس المتأمرك المستعرب المتصهين ويتأمرعليها منذ إنتصارها الى يومنا هذا بسبب إسلاميتها, لكنه بسبب ثوريتها ودفاعها عن المظلومين والمضطهدين والمقهورين والمحرومين في العالم, فوالله لو اعطيت الشمس بيمينها والقمر بشمالها والنووي على رأسها ما تخلت قيد انملة عن نصرة الشعب الفلسطيني لتحرير ارضه وإقامة دولته, ولا عن نصرة الشعب اليمني والبحريني في تصديهم للعدوان السعودي الامريكي الصهيوني الارهابي الغاشم, ولا عن مساندة دولة سوريا والعراق في مواجهة الارهاب التكفيري وخطر التقسيم, ولا عن دعم المقاومة الاسلامية والوطنية اللبنانية في مواجهة الشر الصهيوني المتربص بقوة لبنان وعزته وإستقلاله وكرامته.
بالامس خرج الملايين من الشعب الايراني العظيم جددوا البيعة والولاء للثورة وقيادتها, وارسلوا رسالة قوية واحدة موحدة لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على ايران او إهانة شعبها وقيادتها.
الكلمة الاولى للاستاذ جعفر بعلبكي تحدث فيها عن الثورة الاسلامية ووقوفها الى جانب القضايا العربية والاسلامية العادلة.
تلاها كلمة السيد جاي ثاربال عن حركة ارفعوا ايديكم عن سوريا.
كلمة الاب دايف سميث بدأها " بالسلام عليكم " ثم اثنى على الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الذي يعشق السلام والمحبة والتسامح.
كلمة سكريتر جمعية الطلبة الايرانيين في استراليا ونيو زيلاند محمدود كاردال تحدث بها عن إنجازات الثورة الاسلامية العلمية وتفوقها في كافة المجالات.
تم عرض فيلم وثائقي عن الثورة الاسلامية وحياة قائد الثورة الامام الخميني الراحل قدس سره الشريف.
كلمة الجمهورية العربية السورية القاها سعادة القنصل ماهر دباغ هنأ بها ايران قيادة وشعباً وشكرها على تقديمها الدعم للدولة السورية, وقال : ان الاحتفال بهذه الذكرى هو احتفال سوريا, وذكر بالعلاقة بين الدولتين منذ ايام الراحل الرئيس القائد حافظ الاسد.
كلمة سماحة الشيخ زيد السلامي تحدث فيها عن شخصية الامام الخميني قدس سره الشريف العلمية والسياسية.
مسك الختام كلمة القاها سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الدكتور عبدالحسين وهاجي اعرب فيها عن سياسة ايران في المنطقة وهي مد يد التعاون مع دول الجوار لاحلال الامن والسلام, واضاف,ان الجمهورية الاسلامية لا تريد الحرب مع اي دولة ولكنها مستعدة للدفاع عن نفسها ولن يجرأ احد بالاعتداء عليها.
تقرير حسين الديراني
تصوير مصطفى حجازي
