نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة عنصرية تلقتها نادلة من فرجينيا، تعمل في أحد المطاعم الأمريكية، وأثارت الرسالة ضجة كبيرة، وجاء فيها: لا يُدفع للسود مقابل الخدمة الجيدة.
وكانت النادلة، كيلي كارتر، تقوم بخدمة اثنين من الزبائن في منتصف العشرينيات، حيث دفعوا مبلغا قدره 30 دولارا، ثمنا للطعام الذي طلبوه.
وبعد تلقي هذه الرسالة، قالت كيلي: "إن الزبون لم يؤذني، بل يؤذي نفسه فقط، كما يجعلني أكثر قوة. وما دمت أخدمهم، سيعلمون أنهم لن يتلقوا خدمة أفضل على الإطلاق، وأنا أعني ذلك". وأوضحت أنها ستكون سعيدة بخدمتهم من جديد، في حال عادوا إلى نفس المطعم.
وقال مالك مطعم Anita في نيو مكسيكو، تومي تيليكس: "ردة فعل المجتمع كانت كبيرة منذ وقوع الحادثة، ونحن سعداء جدا بوجود مثل هذه النادلة في مطعمنا، وأنا أدعمها في خدمة هذين الزبونين مرة أخرى".
وأثارت هذه القصة مواقع التواصل الاجتماعي، كما استقطبت الكثير من التعليقات العاطفية، وتم إنشاء صفحة على موقع YouCaring، لإعطاء كيلي المقابل المالي الذي تستحقه.
وجمعت الصفحة إلى الآن مبلغ 2808 دولارات خلال وقت قياسي.
روسيا اليوم
