ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ "السوري ع. م. الذي يقطن في منطقة كفررمان في الجنوب ويعمل في محل للحلويات، أقدم على خطف الفتاة اللبنانية القاصر م.ع.ن من البلدة بقصد الزواج، وفرّ بها إلى جهة مجهولة. وعمّمت القوى الأمنية اسميهما على الحواجز لتوقيفهما، وتعمل على تطويق تداعيات الحادث الذي أثار حفيظة العائلة والبلدة".
ولاحقاً أفيد بأنّ القاصر م. ن. أعلنت بعد رحلة مع الخاطف إلى سهل الميذنة، أنّها ذهبت معه بملء إرادتها بعدما ربطتها به علاقة حب.
وبناء لاشارة النائب العام في النبطية القاضي نديم الناشف، تسلّم الوالد الفتاة وتركت بتعهّد، فيما أوقف الأمن العام في النبطية ع. م. لانتهاء إجازته ومدّة إقامته على الأراضي اللبنانية.
(الوكالة الوطنية للإعلام)