جميعنا يعرف أن المكسرات مفيدة جداً للصحة وللجسم، حيث يستخدمها الكثيرون في حميتهم الغذائية نظراً لما تحتويه من الأحماض الدهنية الأحادية، التي تفيد الجسم إضافة إلى الفيتامينات والمعادن المفيدة بكل تأكيد.
جئنا إليك اليوم ببعض الحقائق عن وجوب نقع اللوز قبل أكله من أجل الحصول على الفوائد الغذائية الكاملة، بحسب ما ورد في مجلة “بولد سكاي” المهتمة بشؤون الحياة.
من المعروف أن المكسرات توفر الكثير من المعادن مثل الماغنيسيوم والفوسفور والزنك، فضلاً عن الفيتامينات مثل فيتامين E، لاسيما اللوز الذي يحتوي على الألياف والأحماض الدهنية “الأوميغا” والبروتينات أيضاً.
وللاستفادة القصوى من فوائد اللوز المذكورة علينا نقعه ليلة كاملة ثم تقشيره في الصباح قبل استخدامه. لذا، دعينا سيدتي نعرف المغزى من نقع اللوز قبل أكله ونتعرف على الحقائق وراء ذلك.
يحتوي قشر اللوز على “التانين” و هو “إنزيم مثبط” يمتص المغذيات الموجودة في اللوز، وعن طريق نقع اللوز تزال القشرة وبذلك تزيد قدرة الأحماض في معدتك على هضم المواد الغذائية الموجودة به، كما أن تناول اللوز بدون نقعه يصعب من عملية المضغ بجانب طعمه السيء.
إذا كنت تفضلين خلط اللوز مع الحليب ستسهل عليك عملية النقع المهمة، على عكس اللوز الجاف الذي لا يمكن خلطه بسهولة ناهيك عن الطعم السيء.
والمعروف أن اللوز المنقوع ينظم أحماض المعدة عند تناوله في الصباح، كما يمكن أن يقلل من الحموضة ومنع الارتجاع.
كما يحتوي اللوز المنقوع على حمض الفوليك الذي يقال إنه أحد المغذيات الهامة بالنسبة للأمهات الحوامل، كما تشير بعض المصادر إلى أن قشر اللوز قد يقلل من امتصاص الجسم للزنك و الحديد. والسؤال الأهم هو: هل تناول اللوز بقشره أمر سيء؟ الإجابة لا، ولكنه بدون القشرة أفضل من الناحية الصحية، في حين أن تناول اللوز بالقشرة يسمح للألياف الموجودة في القشرة أن تصل للقولون ويصبح غذاءً للبكتيريا وهو أمر جيد للغاية.
خلاصة القول، تناول اللوز بدون القشرة بعد نقعه هو أفضل خيار لما له من مزايا متعددة، وفي النهاية الوقاية خير من العلاج، والإسراف في أي شيء سينعكس سلباً على صحتك ويصل بك الأمر إلى ما لا تحمد عقباه.
المواقع