اقترحت دراسة هولندية جديدة اعتبار الإصابة بأمراض اللثة من الأعراض التحذيرية المبكرة للإصابة بمرض السكري من النوع2. ودعت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة أمستردام إلى إجراء فحوصات السكري في عيادات الأسنان عند رصد مشاكل في اللثة.
وتفيد التقارير الطبية بأن عدد المصابين بمرض السكري حول العالم قد تخطّى 422 مليون شخص، مع توقع ارتفاع متزايد في عدد المصابين. من ناحية أخرى تبين الإحصاءات الأمريكية أن حوالي 37 بالمائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاماً مصابون بمشاكل في اللثة.
وبحسب الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة “بي إم جي” اعتمدت أبحاث الدراسة على فحص عينة من 313 شخصاً بينهم 126 شخصاً ليهم مشاكل من الدرجة المتوسطة في اللثة، و78 شخصاً لديهم مشاكل شديدة في اللثة، و198 شخصاً ليس لديهم أية أمراض باللثة.
وخضع المشاركون لفحوصات لضغط الدم والسكري والكولسترول إلى جانب فحوصات السكري وتقييم مستوى البدانة.
وبينت النتائج أن 46 بالمائة من المصابين بدرجة متوسطة من أمراض اللثة كانوا في مرحلة “ما قبل السكري”، وأن 47 بالمائة من المصابة بدرجة شديدة من أمراض اللثة كانوا في مرحلة “ما قبل السكري”. وتتسم هذه المرحلة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض المزمن.
وأظهرت النتائج أن المجموعة غير المصابة بأية أمراض في اللثة هي الأقل عرضة للإصابة بالسكري.
وحثّت توصيات الدراسة على إجراء فحوصات السكري في عيادات الأسنان عند رصد مشاكل في اللثة للكشف المبكر عن مخاطر الإصابة المبكرة بالسكري.
( مواقع)