تطرقت صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" إلى مصير رؤساء دول سابقين، وتبين أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد يكنس الشوارع ويرعى الأغنام، حسب قول الصحيفة.
وجاء في المقال:
تنتشر في شبكة الإنترنت أخبار مثيرة لا تكاد تصدق. فمثلا الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد يرعى حاليا الأغنام ويعمل في تنظيف الشوارع. وهذا ليس كل ما في الأمر. فبحسب المعلومات المنشورة في الإنترنت، كان أحمدي نجاد أيام رئاسته يذهب إلى العمل بواسطة وسائط النقل العام، وكانت زوجته عاملة نظافة في مدرسة. ويذكر أن "أحمدي نجاد عندما دخل لأول مرة إلى مكتب الرئيس استغرب من وجود سجاجيد إيرانية فاخرة، حتى أنه أعطى سجادة منها إلى أحد المساجد في طهران واستبدل أخرى بسجادة رخيصة الثمن... وقد سجل في قسيمة ممتلكاته: سيارة بيجو 504 صنعت عام 1977 ومنزلا صغيرا ورثه من والده قبل 40 سنة. كما أنه كان يجلب فطوره من البيت يوميا (خبزا وجبنا وزيت زيتون). وبعد انتهاء ولايته، رفض استلام الراتب التقاعدي المخصص لرئيس الدولة، مبررا ذلك بأنه لم يعمل من أجل هذا الراتب بل من أجل رفاهية الشعب. ويتقاضى محمود أحمدي نجاد حاليا ما يعادل 250 دولارا في الشهر مقابل إلقاء المحاضرات في الجامعة.
وتساءل كاتب المقال "هل هذه المعلومات صحيحة"؟ ، وأجاب : "من الصعب الإجابة على ذلك. لأنه ليس هناك ما يؤكدها في أي مصدر رسمي. بيد أن المطلعين يؤكدون صحة ما ينشر عن تواضع أحمدي نجاد، خاصة بعد الشائعات، التي تشير إلى نيته المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 أيار 2017".
من جانبه، يؤكد المستشرق سعيد غفوروف للصحيفة أن أحمدي نجاد يلقي محاضرات في الجامعة، وأن آية الله العظمى علي خامنئي أصدر مرسوما بتعيينه عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام.