رفض رجل فلبيني أن يستسلم، وتمكن من العثور على وظيفة كشرطي مرور، على الرغم من أنه لا يملك ساقين، ويعاني من تشوهات في ذراعيه.
وُلد ماجدالينو بورسيس (58 عاماً) وهو يعاني من مرض وراثي نادر يُدعى "أميليا" يسبب تشوهات في الأطراف، وعلى الرغم من أنه لا يملك ساقين، ولديه اصبعان فقط في كل يد، إلا أن ذلك لم يمنعه عن السعي لكسب رزقه.
يغادر بورسيس يومياً قبل شروق الشمس على دراجته، ليعمل على تنظيم ومراقبة حركة المرور في واحد من أكثر الشوارع ازدحاماً بالسيارات. ورغم إعاقته، إلا أنه يؤدي عمله على نحو ممتاز، قبل أن يعود في المساء إلى منزله، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويقف بورسيس على جانب الشارع، وهو يلوح بذراعيه طالباً من السائقين تخفيف سرعتهم، ويستعين بصفارته لأداء المهمة التي يتقاضى عليها دولارين في اليوم فقط. وعلى الرغم من الأجر المنخفض، إلا أن بورسيس يستمتع بعمله والشهرة التي حصل عليها في المدينة بفضله.
وفي المشاهد التي صورها إيان ماكلين، يظهر بورسيس وهو يؤدي عمله اليوم، ويقول تعليقاً على ذلك "أنا لا أستطيع المشي، لكنني قادر على الحياة. جميعنا قادرون على فعل شيء عظيم لأن التحديات لا تزيدنا إلى إصراراً وقوة".
(24)