أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنّ "كل ما يفتعل من عناوين لإثارة الخلاف والهواجس من ايران، ضد إيران او معها، هو نتيجة انسداد آفاق الرؤية امام من يطرحون أولوية مصالحة مع العدو الصهيوني بدلا من ان يستعين بالاصدقاء الحقيقيين في العالم وفي منطقة الشرق الاوسط لانتقاء الحق العربي المغتصب من العدو الصهيوني".
النائب رعد، وخلال لقاء سياسي نظمه "تجمع المهندسين الاسلامي" في النبطية، أوضح أن "الخلاف الذي حصل في لبنان في الفترة الماضية ليس على مواقع نيابية وحكومية بل هو خلاف على خيار وطني" مشيراً إلى "أننا نريد لبنان مقاوما قويا قادرا على مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية والمشاريع التي تريد ان توظفه ليكون بوابة لترسيم الشرق الاوسط الجديد او اننا نريد لبنان المصطف مع دول المحور المعتدل في المنطقة العربية الذي يقوم اعتدالها على طلب المصالحة مع الكيان الصهيوني على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته".
وأكد رعد "أننا مع مشروع استمرار المقاومة وحماية الشعب الفلسطيني في النضال من اجل استعادة أرضه المحتلة ونرفض رفضا قاطعا مقايضة الديون اللبنانية بتوطين الفلسطينيين لان في ذلك إنهاء للقضية الفلسطينية وسقوطا أمام المشروع الاسرائيلي".
النائب رعد، وخلال لقاء سياسي نظمه "تجمع المهندسين الاسلامي" في النبطية، أوضح أن "الخلاف الذي حصل في لبنان في الفترة الماضية ليس على مواقع نيابية وحكومية بل هو خلاف على خيار وطني" مشيراً إلى "أننا نريد لبنان مقاوما قويا قادرا على مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية والمشاريع التي تريد ان توظفه ليكون بوابة لترسيم الشرق الاوسط الجديد او اننا نريد لبنان المصطف مع دول المحور المعتدل في المنطقة العربية الذي يقوم اعتدالها على طلب المصالحة مع الكيان الصهيوني على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته".
وأكد رعد "أننا مع مشروع استمرار المقاومة وحماية الشعب الفلسطيني في النضال من اجل استعادة أرضه المحتلة ونرفض رفضا قاطعا مقايضة الديون اللبنانية بتوطين الفلسطينيين لان في ذلك إنهاء للقضية الفلسطينية وسقوطا أمام المشروع الاسرائيلي".
النائب رعد تطرق في كلمته أيضاً للشأن الانتخابي معتبراً أنها تكريس لانتصار مشروع المقاومة وفرصة ليعود الفريق الآخر إلى رشده ومؤكداً استعداد حزب الله لتقديم التنازلات لصالح الحلفاء في إطار المعارضة الوطنية.
