مصري يأكل لحم الكلاب والحمير ويشرب دماءهم.. الخبر صادم والتفاصيل أكثر بشاعة.
في قرية الغنيمية التابعة لمركز أبو كبير محافظة الشرقية بدلتا مصر تعيش أسرة وجيه توفيق في رعب كبير بل إن أغلب أهالي القرية يخشون على حياتهم ويطالبون السلطات المصرية بالقبض على شاب من القرية يقتات على لحوم الكلاب والحمير لإصابته بداء السعار.
البداية استغاثة وجهها وجيه محمد توفيق شقيق الشاب صلاح توفيق حيث قال إن شقيقه صلاح يعمل جزارا ومريض بمرض نفسي إضافة لداء السعار واكتشفوا أنه كان يقوم بتناول لحوم الكلاب والحمير ويدفن بقاياها في المنزل والحقول المجاورة.
لوثة عقلية
ويقول لـ"العربية" إن شقيقه أصيب بلوثة عقلية عقب خسارته أمواله خلال عمله في شمال سيناء عام 2007 واكتشفنا عقب عودته بتغير أحواله فلم يكن يتناول الطعام معنا بل كان يتغيب عن المنزل لفترات طويلة وعندما يعود نجد ملابسه ملوثة بالدماء وكنا نعتقد أن ذلك راجع لعمله بمحل الجزارة الذي يمتلكه بالقرية.
ويضيف إن زوجة شقيقه أخبرتهم أن زوجها استقدم كلبا للمنزل في غيابهم وقام بذبحه وتناول لحمه وأراد إجبارها على مشاركتها له ذلك لكنها رفضت وفرت من المنزل مصطحبة ولديها معها وهم طفل وطفلة.
وفي العام 2015 اكتشفوا وجود بقايا حيوانات في المنزل مثل الكلاب والحمير واعترف لهم أنه يذبحها ويتناول لحومها وهددهم بالذبح لو منعوه.
يتخفى ويتسلل ليلاً
وقال إنه قام بعرض شقيقه على طبيبة نفسية حيث قررت إيداعه مستشفى الأمراض النفسية وطالب الشرطة بتنفيذ ذلك لكن أجهزة الأمن طلبت قرارا من النيابة فأمر مدير النيابة بإيداعه المستشفى حرصا على حياته وحياة أسرته وجيرانه ولكن لم يتم التنفيذ حتى الآن، مضيفًا إن شقيقه هرب من القرية ولكنه يعود متخفيا ومتسللا إليها في المساء حيث يصطاد الحيوانات ويلتهمها في الحقول ويترك بقاياها.
وأضاف أن شقيقه لديه ولدان هما، آلاء (18 عاما)، ومحمد (8 سنوات)، وحاول إجبارهما على تناول لحوم الحيوانات معه لذلك فرت والدتهما بهما من المنزل وأقامت بهما عند أسرتها.
هدد بذبح أطفاله
وأشار إلى أنه في أحد المرات وعقب عودة شقيقه للقرية ليلًا حاولوا الإمساك به لكنه أفلت وكاد يقتل أحدهم بسلاح أبيض كان بحوزته وهدد من يحاول الإمساك به بذبح أطفاله وتناول لحومهم ما أثار الرعب في نفوس كلّ أهالي القرية والقرى المجاورة.
ويطالب وجيه السلطات المصرية بسرعة القبض على شقيقه وإيداعه مستشفى الأمراض النفسية حرصا على حياة مئات الأسر التي أصبحت تعيش في رعب قاتل كما طالب مديرية الطب البيطري بمساعدتهم في إزالة بقايا الحيوانات من المنزل حيث دفنها شقيقه تحت الأرض ما أدى لانتشار الروائح الكريهة.
(العربية)