أنفق مهندس متقاعد في الجيش البريطاني ثروته البالغة 250 ألف جنيه إسترليني ما يعادل 310 آلاف دولار للعلاج من السرطان في الولايات المتحدة، بعد أن أبلغه الأطباء في بلاده بأنه سيعيش لعدة أسابيع فقط لكنه أصيب بصدمة عندما علم بأنه غير مصاب بالمرض الفتاك.
وقال دافيد وست، البالغ من العمر 70 سنة، إن الأطباء في بريطانيا أخبروه بأنه يعاني من سرطان الكبد وأنه لن يعيش سوى أسابيع قليلة، ما اضطره لاستخدام كل مدخراته وبيع سيارته ونوعها مرسيدس والسفر للولايات المتحدة لعدم قناعته بما أخبره الأطباء.
ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن دافيد قوله، إنه تفاجأ عندما أخبره الأطباء الأمريكيون بأنه لا يعاني من السرطان وأنه مريض بالقلب ويمكن علاجه.
وقال “عدت لبريطانيا بعد علاجي في الولايات المتحدة حيث أخبرني الأطباء هناك أن علي متابعة العلاج، ولكني تفاجأت بحرماني من العلاج المجاني في بلادي بدعوى أني بقيت خارج بريطانيا لفترة طويلة ولذلك لا أعتبر بريطانيًا مقيمًا”.
وأضاف “لا أدري ماذا أفعل لأني أنفقت كل مالي وأعيش على راتب تقاعدي لا يتجاوز 380 جنيها ما يعادل 475 دولارًا في الشهر، أنا في الحقيقة غاضب جدًا بسبب ما أخبرني به الأطباء هنا مما دفعني إلى كتابة وصيتي 4 مرات”.
وأفادت الصحيفة بأن دافيد عمل مهندسًا في القطاع الصحي ببريطانيا حتى العام 1977 قبل أن ينضم للجيش ويرسل في مهمات في عدة مناطق بالعالم بما فيها سلطنة عمان والعراق ولبنان وإيران وماليزيا وألمانيا وأفغانستان.
وكالة أوقات الشام الإخبارية