كشف علماء آثاريون، ما وصفوه بالكشف الأثري الأكثر غرابة في عام 2017، حيث اكتشفوا أهرامات سرية مدفونة في مكان غريب وغير متوقع.
وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إلى أن العلماء اكتشفوا وجود نماذج من الأهرامات مدفونة في غرفة تابوت أثري بمدينة "تشنغتشو" في مقاطعة "هينان" بوسط الصين.
وعثر العلماء على تلك الأهرامات مدفونة على بعد يصل إلى 100 قدم تقريبا، وفي نفق يصل طوله إلى 26 قدما.
وأشار العلماء إلى أن الأهرامات السرية تنحدر إلى سلالة هان، التي عاشت في الفترة من 202 عاما قبل الميلاد وحتى 220 عاما ميلاديا، وهو ما يوصف بالعصر الذهبي للصين.
ولم يفسر العلماء بعد سر ظهور تلك الأهرامات، التي كانت معروفة بأنها تعود دوما للفراعنة، الذين كانوا يعيشون على بعد آلاف الأميال في مصر، ولا كيف وصلت إلى وسط الصين.
وأشار العلماء إلى أن الهرم، الذي أطلق عليه العلماء اسم "هرم تشنغتشو" كان، على ما يبدو، ضريحا أو مقبرة لشخص مدفون فيه.
ولكن الهرم الجديد، يبدو أنه كان صغير الحجم، حيث يبلغ حجمه 6 أقدام فقط، ولا يمكن مقارنته بأهرامات الجيزة، التي تبلغ 460 قدما، ولا تزال إحدى عجائب الدنيا السبع.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن تلك الأهرامات يمكن أن تكون دليلا قويا على قوة الروابط بين الشرق والغرب، بسبب "طريق الحرير" الذي كان يربط الصين بدول شمال أفريقيا بشكل خاص.
(sputnik)