ككلّ عام إحتفلت مدرسة جميل جابر بمناسبة عيد الأم والطفل استهل الإحتفال بكلمة معبّرة لمدير المدرسة الأستاذ إبراهيم يوسف بزي عايد فيها كافة الأمهات ، لا سيما أمهات الشهداء الأبرار ، منوهاً بالطلاب الأوائل في المدرسة ومُثنياً على دور المعلمين المشرفين على تدريب الطلاب ، وبعدها تمّ تقديم فقرات فنيّة منوعة للطلاب من وحي المناسبة ، وجرى توزيع هدايا للأمهات ، كما كان هناك لفتة مميزة من لجنة مجلس الأهل اتجاه الطلاب الناجحين الأوائل من خلال تقديم جوائز عينية لهم ، وتمّ التنويه بالطالبة فاطمة أحمد حمقة المتفوقة والحائزة على المرتبة الأولى على صعيد المدرسة معدلها 251 علامة من أصل 260 .
واللافت في هذا الإحتفال تقديم مدير المدرسة درعاً تكريمياً لوالدة الشهيد كفاح شرارة الحاجة زهرة شرارة باسم الأمهات .
واختتم الإحتفال مع تقديم باقات الشكر والإمتنان من الأمهات إلى مدير وأفراد الهيئة التعليمية في المدرسة .
وفي ما يلي كلمة مدير المدرسة الأستاذ إبراهيم يوسف بزي في الإحتفال :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
الأمهات الكريمات ، الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّتها الحاضرة في البال
أغانٍ ومواسم دفء وعطاء
هي الأمّ
مفتاح باب العمر
يليق بها المجد والنشيد
يليق بها الورد والعيد
على بيدر كفيّها تطيب المواسم
من أيقظ الفجر ؟
من غزل من خيوط الشمس عباءة المجد؟
من راقص شتلة التبغ ؟
من شكّ اوراقها في مَيْبر التعب الحلو
شهادات علم وانتصار
من حوّل الدمعة إلى رصاص
أيّتها الصابرة رغم نشفان دمع العين
ها قد أتيتُك وفي يدي طفولتي
وتركتُ خلفي كلّ سنيِّ عمري وشيب شعري
أتلمّس أطراف حصيرةٍ تحت قدميك
أشتمُّ منها عطر جنةٍ
كبُرنا ... وما زال طعمُ عروسة الزعتر
بين طيات كتبنا ودفاترنا
تطيبُ كعشاق الفجر
الذي يستفيق على صوتك المتهدّج بالدعاء
وهناك على مرمى القلب
وفي طيات الغيم
عيون مقاوم
تتطلّع إلى كفيْك
القريبين من السماء
يا ربّ .. رُدّ عليّ ولدي
فقد حان موعد طرحة العرس
أعاده الله عليكم بالخير والطمأنينة
فعندما تكون الأمّ بخير
يكون البيت بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقرير ريما شرارة تصوير ريما شرارة ويوسف إبراهيم بزي