انتهت قصة الدعوى القضائية، التي رفعها أحد المزارعين الهنود على شركة خطوط السكك الحديدية في البلاد، بطريقة غير متوقعة على الإطلاق.
وفي وقت سابق قامت الخطوط الحديدية في ولاية البنجاب الهندية بالاستيلاء على أراضي يمتلكها المزارع سامبوران سينغ بهدف مد مسارات جديدة لسكة القطار. وما كان من المزارع إلا أن توجه إلى القضاء للمطالبة بالتعويض المالي مقابل مساحة الأراضي التي استملكتها الحكومة الهندية شمال الولاية.
ونجح المزارع سينغ الأسبوع الماضي في كسب الدعوى القضائية لصالحه إلا أن شركة السكك الحديدية رفضت دفع المال له وإنما قامت بمكافئته بقطار سريع بدلاً من دفع مبلغ 10 ملايين روبيه كان يستحقها بعد ربحه الدعوى القضائية.
كما منح القاضي جاسبال فيرما، الذي بتّ في القضية، ملكية المحطة لصاحب الدعوى ومديرها في "لودهينا" وهي المدينة التي سيمر فيها القطار خلال رحلات سيره.
وبعد انتهاء الجلسة في المحكمة يوم الأربعاء ذهب سينغ مع محاميه لانتظار تسلم القطار.
وقال سينغ: سمحت لسائق القطار بمتابعة رحلته بسلام خصوصاً وأن معه آلاف الركاب وفي حال إيقافي لرحلته فإن هذا سيزعجهم، وهو أمر لا يجوز.
وذكرت صيحفة "تريبيون" يذكر أنه في العام الماضي قام مزارعون هنود بمصادرة قطار سريع بناء على أوامر من المحكمة بعد أن كسب مزارع عمره 62 سنة دعوى قضائية تعويضاً عن الأضرار التي لحقت به جراء استملاك جزء من أراضيه لصالح مسارات جديدة للسكك الحديدية الهندية.
(سبوتنيك)
