حظرت الولايات المتحدة وبريطانيا، الثلاثاء 21 مارس/آذار 2017، حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات القادمة من العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واختلف قرار المنع بين البلدين؛ إذ إن بريطانيا خلافاً للولايات المتحدة حددت الحجم الأقصى للجهاز المسموح به والذي يجب ألا يتخطى 16 بـ9.3 سنتم (6.3 بـ3.7 إنش).
وقال متحدث باسم وكالة الملاحة الجوية الفرنسية، إن فرنسا تنظر في فرض إجراءات مشابهة.
وفيما يلي ما نعرفه حول القرار حتى الآن:
المطارات المتأثرة
يسري قرار الحظر الأميركي على الرحلات من 10 مطارات في 8 بلدان.
المطارات المشمولة بالحظر:
- مطار الملكة علياء الدولي في الأردن
- مطار القاهرة الدولي بمصر
- مطار أتاتورك في إسطنبول
- مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة
- مطار الكويت الدولي
- مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء
- مطار حمد الدولي في الدوحة
- مطارا دبي وأبوظبي بالإمارات العربية
أما قرار الحظر البريطاني، فيشمل كل المطارات في 6 دول؛ هي: مصر والأردن ولبنان والسعودية وتونس وتركيا.
الأجهزة الممنوعة
أعلنت بريطانيا أنها ستمنع "الهواتف والحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية الأكبر من الهاتف الذكي العادي" على متن الرحلات المباشرة الآتية من الدول المذكورة.
وحددت بأن الحظر ينطبق على الأجهزة التي يبلغ طولها أكثر من 16سم وعرضها أكثر من 9.3سم وسماكتها أكثر من 1.5سم، وهي أصغر من بعض أنواع القارئات الإلكترونية مثل كيندل.
أما الحظر الذي أعلنته الولايات المتحدة، فينطبق على كل الأجهزة الإلكترونية الأكبر من الهاتف المحمول العادي الحجم، بما فيها الألعاب الإلكترونية.
شركات الطيران
بما أن الولايات المتحدة لا تملك خطوطاً مباشرة مع المطارات المذكورة في القرار، فإن المنع يطول 9 شركات غير أميركية: الملكية الأردنية، ومصر للطيران، والخطوط الجوية التركية، والعربية السعودية، وطيران الكويت، والخطوط الملكية المغربية، وطيران قطر، والإماراتية، وطيران الاتحاد.
ويطول القرار البريطاني 6 شركات بريطانية، تشمل شركات منخفضة التكلفة: بريتيش إيروايز، وإيزي جيت، وجيت تو دوت كوم، ومونارك، وتوماس كوك، وتومسون.
ويؤثر القرار على 8 ناقلات أجنبية، تشمل: مصر للطيران والملكية الأردنية وطيران تونس والخطوط الجوية التركية.
توقيت المنع
أعطيت شركات الطيران في الولايات المتحدة مهلة 96 ساعة تبدأ في الساعة الثالثة صباحاً (07:00 بتوقيت غرينتش) من يوم الثلاثاء لإبلاغ المسافرين. ولا يملك المسؤولون إجابة عن موعد انتهاء القرار.
ويدخل القرار البريطاني حيز التنفيذ بشكل فوري ابتداء من يوم الثلاثاء، وأيضاً من دون ذكر موعد الانتهاء.
لماذا تم فرض المنع؟
لم يعط المسؤولون في الولايات المتحدة وبريطانيا تفاصيل عن السبب الذي دفعهم لإصدار قرار المنع.
وزارة الأمن القومي الأميركية قالت إن المتطرفين يسعون لاستخدام "أساليب مبتكرة" لمهاجمة الطائرات.
وأشارت الوزارة إلى حادثة بالصومال في فبراير/شباط العام الماضي، حيث أعلنت حركة الشباب تمكنها من زرع قنبلة في طائرة تقوم برحلة بين مقديشو وجيبوتي.
وأدى انفجار الجهاز الذي يحوي العبوة في الطائرة المذكورة بعد إقلاعها، إلى مقتل صاحب القنبلة المفترض وإحداث فجوة في جانب الطائرة قبل أن تهبط بسلام.
ومن جهتها، أشارت السلطات الأميركية إلى تفجير طائرة تابعة لشركة طيران روسية في مصر عام 2015، إضافة إلى الهجمات على مطاري بروكسل واسطنبول.
وقال مصدر حكومي في لندن، إن بريطانيا "مطلعة على المصادر الاستخباراتية نفسها" المتوفرة لدى الولايات المتحدة.
وقال وزير المواصلات البريطاني، كريس غرايلينغ: "نواجه تهديداً إرهابياً دائم التطور باستمرار، ويجب أن نردّ وفقاً لذلك".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي قوله إنه يعتقد أن المنع متصل بالتهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
(هافينغتون بوست عربي - أف ب)