أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الوزير الفرنسي ألان جويانديه زار مركز المطالعة في بنت جبيل

الأحد 22 آذار , 2009 09:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,107 زائر

الوزير الفرنسي ألان جويانديه زار مركز المطالعة في بنت جبيل

 وكان في استقبالهم قائم مقام بنت جبيل ابراهيم درويش ونائب رئيس بلدية بنت جبيل المحامي زياد بيضون بالاضافة الى عدد من الفعاليات التربوية والثقافية والاجتماعية.

واجتمع الوزير جويانديه بمديري المدارس في حضور فاعليات المدينة واستمع من مديرة المركز ريما شرارة الى عرض للنشاط الفرنكوفوني الثقافي ودورات الفرنسية التي تقام في المركز بدعم من افراد فرقة التعاون المدني العسكري لكتيبة بلاده، واطلع على انواع التعاون بين الفرقة والمركز الثقافي في المجالات كافة ولاسيما الشق المتعلق بالفرنكوفونية.

كلمة في استقبال وزير الفرنكوفونية
مركز المطالعة والتنشيط الثقافي" بنت جبيل"
"كلمة القيت باللغة الفرنسية وهذه ترجمتها العربية"

سعادة وزير الفرنكوفونية Alain Joyandet

سعادة سفير فرنسا في لبنان Andrés Parant

سعادة قائممقام بنت جبيل الأستاذ إبراهيم درويش

ممثلي قوات الطوارئ الدولية من الكتيبة الفرنسية

نائب رئيس بلدية بنت جبيل المحامي زياد بيضون

مديرات ومدراء المدارس
الهيئة الإدارية لمركز المطالعة والتنشيط الثقافي (CLAC)
الفعاليات الثقافية والتربوية والاجتماعية
أهالي الطلاب
الطلاب الأعزاء
أيها الحفل الكريم

أهلا بكم في بنت جبيل، في مركز المطالعة والتنشيط الثقافي، وفي هذا الحشد الثقافي المميز.
لقاؤنا اليوم يؤكد التواصل بين الفرنكوفونية التي تجمع عشرات البلدان الصديقة مع وطننا لبنان.
من خلال هذا الصرح الثقافي الذي يجمعنا نشكر زيارتكم لمدينتنا بنت جبيل، التي تحب الضيف وتكرمه ومن مختلف بلاد العالم.
إذ منذ عام 1864 مرّ الرحالة الفرنسي "Sauley " ببنت جبيل وفي كتابه" Voyage en terre sainte " "رحلة للأرض المقدسة"ورد ما يلي: "قرية بنت جبيل مأهولة من المتاولة، وهم أفضل شعوب العالم. نزلنا عند كندرجي ماهر، وبيته مميز وجميل بالمقارنة مع كل المنازل التي التقيناها..................... سهرتنا كانت ممتعة وساعات جميلة أمضيناها ونمنا بهدوء".

إحدى تقاليد بنت جبيل المميزة هي سوق الخميس، التي تشكل رمزاً اقتصاديا، اجتماعيا وثقافياً،  في المنطقة بشكل عام. ومن المهم أن نذكر أن هذه السوق هي التي تربط المحيط السوري والفلسطيني والأردني مع لبنان. لكن وللأسف إن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ولجنوب لبنان شل دور السوق مع دول الجوار.

بنت جبيل وأهلها يتميزون بالكرم وتقبل الآخر من جهة، وبمقاومة المعتدين عليهم من جهة أخرى. وأثناء حرب تموز 2006 استعصت على العدو مما أدى إلى تدميرها، وخاصة المدينة القديمة وسوقها ومدارسها.

اليوم، نحاول نسيان الماضي لنفتح صفحة جديدة على المستقبل الذي يقود إلى السلام.
وجودكم يبعث للطمأنينة، للهدوء، للسلام، للتواصل الثقافي والإنساني.
نشكر الفرنكوفونية التي ساعدت في إنشاء وتنشيط هذا المركز. وكذلك وزارة الثقافة اللبنانية، وبلدية بنت جبيل، ومختلف الجهود الشخصية من أبناء بنت جبيل ومنطقتها.
ولهذا المركز دور وأهمية لبنت جبيل وللمنطقة بشكل عام.
وبدون أن ننسى ونؤكد مساعدات القوة الفرنسية العاملة في نطاق الأمم المتحدة، التي قدمت كل الاحتياجات التقنية اللازمة، وبشكل خاص دورات التقوية في اللغة الفرنسية للطلاب والأساتذة، بالإضافة إلى نشاطات متنوعة ومفيدة.
كذلك نشكر الدولة الفرنسية التي جهزت هذا المركز بعد التدمير الذي طاله إثر حرب تموز 2006.

نتمنى على وزارة الثقافة الفرنكوفونية أن تقدم منحة سنوية للطالب الأكثر نشاطاً في المركز للتحفيز ومواصلة وزيادة النشاط الثقافي.
كما نتمنى أن تتواصل الجهود وتتطور نحو الأفضل من اجل حسن سير علاقاتنا الإنسانية.
شكراً لزيارتكم،
عاشت الصداقة مع الفرنكوفونية،
عاش لبنان.


علي بزي
أستاذ جامعي وباحث

باقي التفاصيل في التقرير المصور ..

11

10

9

8

7

6

5

4

3

Script executed in 0.2032618522644