أقيم عند العاشرة من صباح اليوم الأحد الواقع فيه 22/3/2009 إحتفال تأبيني حاشد (قارب الألف من الحضور) في مجمع الحاج موسى عباس في مدينة بنت جبيل، لمناسبة ذكرى مرور أسبوع على رحيل كل من المرحومة الحاجة حسنية بيضون والدة الأستاذ محمد حسين بزي صاحب دار الأمير، والمرحومة الحاجة أمينة شامي، والمرحوم الحاج محمد الحوراني، والمرحوم سهيل حراجلي، والماسوف على شبابه ربيع شامي الذي وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية.
شارك في الاحتفال حشد كبير من أبناء بنت جبيل والجوار، وحضر وفد رسمي يمثل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله على رأسه فضيلة الشيخ علي جابر الذي جاء معزياً بالحاجة حسنية بيضون، وكذلك حضر سماحة العلامة السيد محمد علي فضل الله ممثلأً العلامة المرجع سماحة السيد محمد حسين فضل الله، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الأستاذ علي بزي، الوزير السابق الأستاذ نزيه بيضون، ورئيس بلدية بنت جبيل المهندس عفيف بزي، العميد الركن الدكتور نبيل بيضون، مسؤول الانترنت المركزي في حزب الله الدكتور حسين رحال، والعميد الركن الدكتور أمين حطيط،، والمدير التعليمي لجامعة آزاد الدكتور علي طالب وشخصيات علمائية وآكاديمية وثقافية واجتماعية ونقابية وتربوية وسياسية وحزبية.
بعد تلاوة المقرئ الحاج حسين سعد آيات من الذكر الحكيم، ألقى سماحة العلامة السيد علي الحكيم كلمة بالمناسبة وتناول فيها قيمة الأم في الإسلام، تلاها مجلس عزاء حسيني، ثم كانت كلمة باسم حزب الله ألقاها عضو المجلس المركزي في الحزب فضيلة الشيخ علي خشاب تناول فيها الأوضاع السياسية الراهنة وأكد على أهمية التحالف بين حزب الله وحركة أمل وكافة القوى الوطنية اللبنانية.
وفي الختام كانت كلمة عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الأستاذ علي بزي حيث بدأها بوجدانيات أدبية حول الأم التي تربي الأجيال المقاومة، ثم تطرق إلى الأوضاع السياسية الراهنة؛ والمشاريع الانتخابية المشبوهة، مؤكداً على أهمية الالتفاف حول مشروع المقاومة مهما كانت الصعاب، وقدم واجب العزاء باسم الرئيس نبيه بري.
التقرير مصور