تسببت "ماكينة خياطة" في قتل صاحبها بعد أن أقدم عاطل مصري على سرقتها من فناء منزله، ليتسبب استنجاد صاحب المنزل بالجيران في قتله على يد السارق.
بدأت الجريمة في منطقة "الأميرية" بالقاهرة، بقيام عاطل، في العقد الثالث من العمر، بدخول فناء منزل رجل سبعيني، عمل سابقاً في وزارة الإسكان المصرية، لسرقة ماكينة خياطة موجودة في الفناء.
وأثناء حمله للماكينة، استقيظ صاحب المنزل من نومه ليشاهد اللص قبل مغادرته ويصيح مستنجداً بالجيران بعد التعرف على هوية السارق، الذي يقيم في المنطقة نفسها؛ ما دفع العاطل للتخلص منه.
وتقدم نجل الضحية ببلاغ إلى قسم الشرطة يفيد بالعثور على جثة والده غارقاً في دمائه، وبجواره سكين ليخطر رجال الأمن الذين انتقلوا لموقع الحادث.
وبالفحص والتحري، تبين أن بعض الجيران شاهدوا المتهم أثناء خروجه من المنزل حاملاً “كيسا بلاستيكيا أسود” ليتم التأكد من قيامه بارتكاب الجريمة وإلقاء القبض عليه.
واعترف المتهم بدخوله إلى المنزل بعد أن دفع المجني عليه داخله عقب التعرف عليه وأحضر سكين المطبخ أثناء كتمه لأنفاسه وذبحه ليسقط جثة هامدة، ثم أزال بصمات يده الموجودة على السكين، وتركها بجوار الجثة، ووضع “الفوطة” التي مسح بها البصمات في الكيس وخرج بها من المنزل ليلقيها في صندوق قمامة بعيداً عن موقع الحادث.
وقال أبناء المجني عليه إن والدهم يقيم في شقة بالطابق الأول بمفرده بعد وفاة والدتهم منذ سنوات، وقد استغل المتهم ذلك لسرقته وقتله.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم وإحالة الجثة للطب الشرعي لإعداد تقرير بالصفة التشريحية.
(إرم)