خضعت امرأة أميركية لأول عملية جراحية دقيقة وخطرة، حيث تم زراعة وجه بعد خمس سنوات على إطلاق زوجها رصاصة على وجهها مباشرة.
واشارت صحيفة "تلغراف" إلى ان كوني كالب (46 عاماً) خسرت منذ الحادث عام 2004، أنفها وحلقها وجفنيها الأسفلين، وبعد ذلك خضعت كالب في مستشفى كليفلاند كلينك في أوهايو لعملية جراحية استمرت 22 ساعة اعتبرت سابقة عالمية.
وقام الجراحون بعملية زرع شملت 80% من وجهها مستخدمين نسيج وجه امرأة توفيت ووضعوه كقناع فوق وجهها، وثم استبدله بشكل شبه كامل باستثناء الجبين والجفن الأعلى والذقن.
وأعلن الأطباء الـ11 الذين أجروا العملية أن كالب التي فقدت عظام الوجه وكانت عاجزة عن تناول الأطعمة والتنفس من دون أنبوب موضوع في قصبة الرئة، باتت قادرة على القيام بذلك بشكل طبيعي.
يذكر أن كالب خضعت لثلاثين عملية جراحية قبل عملية الزرع التي شملت في آن العظام والعضلات والبشرة والأوعية الدموية والأعصاب، وتعتبر العملية الأكثر تعقيدا في العالم حتى الآن.
(الأنباء)