هي لعبة القدر التي حطت رحالها في قلب فتاة لم تعرف من الحياة سوى الإبتسامة البريئة .
انها حنان رميتي ابنة ال 22 عاماً التي كانت في دار الهندسة ترسم لتبني ، فرسم لها القدر نهاية مبكرة لينهي أحلامها ولوّن أيام عائلتها بسواد قاتم ..
هبوطاً حاداً في الدورة الدموية أدّى إلى دخولها في غيبوبة ، استعجل الأهل لإنقاذها ولكن عجلة القدر كانت أسرع ..
خطفها الموت ريحانة في ربيع عمرها الوردي ، فاستسلمت لتصبح بجوار الباري حيث وريت الثرى في مدافن بلدة المجادل وسط اجواء من الحزن و الاسى بحضور , مشاركة شخصيات وفعاليات ورجال دين وحشد من الاهل و الاصدقاء.