وصفت صحيفة "الوطن" السورية رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بـ"نموذج الرجل العاق".
ولفتت الصحيفة الى "تعميم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة إعلاناً مدفوع الأجر في الصحف وعلى اللوحات الطرقية يشكر فيه الدول التي أسهمت في إعادة إعمار لبنان، لكن دون ذكر دور كل من الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية في إيران، في استهداف واضح لمشاعر المتضررين في حرب تموز 2006 الذين يريدون مبادلة الوفاء لمن ساعدهم ووقف إلى جانبهم".
وتتابع "الوطن" لتشير الى ان "إعلان السنيورة الذي ذُيل بعبارة «الأرقام أبلغ من الكلام» بتوقيع «اللبنانيين»، يصوّر أن السعودية هي في المرتبة الأولى من حيث المساعدات يليها لبنان لتتدرج الإعلام التسعة منتهية بالبحرين التي أسهمت بثلاثة ملايين دولار، ليتبين أن دولتين من المساهمين الأساسيين هما سورية وإيران تعمّد من يقف خلف الإعلان إسقاطهما في تعبير واضح عن الحقائق المشوهة التي اعتمدتها الموالاة شعارات لحملتها الانتخابية. وبعد الاستقصاء تبيّن أن مصدر الإعلان جاء تحت اسم فؤاد السنيورة. وأبدت أوساط مراقبة اعتقادها أن هدف السنيورة من هذا التشويه هو التغطية على فضيحة تطييره الهبة السعودية وحرمانه الجنوبيين في أكثر من مئتي قرية من حقوقهم.
وأشارت إلى أن سوريا أسهمت في بناء ثلاثة قرى جنوبية مهدمة بشكل كامل، على حين عبّدت الجمهورية الإسلامية في إيران نحو ثلاثمئة كيلومتر من الطرق الرئيسية في الجنوب والبقاع إضافة إلى بناء جسور مدمرة وأخرى للمشاة، وبناء وترميم عشرين مستشفى وأكثر من مئة مدرسة ومدرسة مهنية، وتأهيل بنى تحتية لنحو مئة وخمس بلديات وإضاءة الشوارع وتشييد الحدائق العامة وتوزيع سبعة وستين مولد كهرباء على القرى الجنوبية".
ولفتت الصحيفة الى "تعميم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة إعلاناً مدفوع الأجر في الصحف وعلى اللوحات الطرقية يشكر فيه الدول التي أسهمت في إعادة إعمار لبنان، لكن دون ذكر دور كل من الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية في إيران، في استهداف واضح لمشاعر المتضررين في حرب تموز 2006 الذين يريدون مبادلة الوفاء لمن ساعدهم ووقف إلى جانبهم".
وتتابع "الوطن" لتشير الى ان "إعلان السنيورة الذي ذُيل بعبارة «الأرقام أبلغ من الكلام» بتوقيع «اللبنانيين»، يصوّر أن السعودية هي في المرتبة الأولى من حيث المساعدات يليها لبنان لتتدرج الإعلام التسعة منتهية بالبحرين التي أسهمت بثلاثة ملايين دولار، ليتبين أن دولتين من المساهمين الأساسيين هما سورية وإيران تعمّد من يقف خلف الإعلان إسقاطهما في تعبير واضح عن الحقائق المشوهة التي اعتمدتها الموالاة شعارات لحملتها الانتخابية. وبعد الاستقصاء تبيّن أن مصدر الإعلان جاء تحت اسم فؤاد السنيورة. وأبدت أوساط مراقبة اعتقادها أن هدف السنيورة من هذا التشويه هو التغطية على فضيحة تطييره الهبة السعودية وحرمانه الجنوبيين في أكثر من مئتي قرية من حقوقهم.
وأشارت إلى أن سوريا أسهمت في بناء ثلاثة قرى جنوبية مهدمة بشكل كامل، على حين عبّدت الجمهورية الإسلامية في إيران نحو ثلاثمئة كيلومتر من الطرق الرئيسية في الجنوب والبقاع إضافة إلى بناء جسور مدمرة وأخرى للمشاة، وبناء وترميم عشرين مستشفى وأكثر من مئة مدرسة ومدرسة مهنية، وتأهيل بنى تحتية لنحو مئة وخمس بلديات وإضاءة الشوارع وتشييد الحدائق العامة وتوزيع سبعة وستين مولد كهرباء على القرى الجنوبية".
