زار السفير محمد إدريس، مساعد وزير الخارجية المصري، يرافقه السفير حاتم تاج الدين سفير مصر في الهند والقنصل أحمد خليل الفتاة المصرية إيمان عبدالعاطي، التي تزن نصف طن في غرفتها بمستشفى سيفي في مدينة مومباي الهندية.
وقال الطبيب الهندي المعالج مفضل لكدوالا إن إيمان بحالة جيدة وتستجيب للعلاج، وفقدت كثيرا من وزنها؛ مؤكدا أنها ربما تعود لمصر في نيسان القادم على أن تعود إلى الهند بعد عام لإجراء جراحة أخرى.
وقال إن إيمان أجرت جراحة ناجحة لتكميم المعدة وأزالت 75% من حجمها لتقليل حجم استهلاكها للطعام.
وعن إمكانية إيمان من السير والوقوف على قدمها من جديد، أكد لكدوالا أنها تحتاج لعام على الأقل، بعد تلقي علاج طبيعي طويل الأمد، مضيفاً أنه تم منعها تماما من تناول اللحوم والخبز، وسمح لها بتناول مكملات غذائية سائلة غنية بالبروتين، ومكملات ألياف، ومنتجات الألبان، إضافة للقيام بعلاج طبيعي يعتمد على التدليك وتحريك المفاصل من أجل حرق الدهون وتحسين الدورة الدموية.
شقيقة الفتاة والتي ترافقها في رحلة العلاج بالهند رفضت الإدلاء بأي تصريحات عن حالة إيمان إلا بعد الحصول على مقابل مادي، مؤكدة أن إيمان أصبحت شخصية عالمية وشهيرة، ولا يمكن لها إجراء مقابلات صحافية أو إعلامية أو الحصول على تصريحات بشأنها إلا بمقابل مالي أسوة بالمشاهير؛ خاصة أن نجوما وفنانين عالميين أصبحوا يتوافدون عليها لزيارتها والاطمئنان عليها.
على صعيد متصل، عرض أطباء مصريون علاج الفتاة ومساعدتها على إكمال علاجها عقب عودتها من الهند.
وقال الدكتور شريف حتحوت أستاذ جراحات السمنة المفرطة بكلية الطب بالقصر العيني إنه مستعد لعلاج إيمان في مصر، مضيفاً أنه سمع بحالتها بعد سفرها للهند؛ ولكن علاجها موجود في مصر؛ ويمكن أن يقوم هو بذلك، وما جرى معها في الهند يمكن أن يتم في مصر وبكل سهولة، لكن القدر اختار لها أن تسافر للهند للعلاج.
ولفت الى أنه مستعد للتواصل معها ومتابعة حالتها طوال فترة وجودها في مصر، فيما رفضت شقيقة الفتاة ذلك؛ وقالت إنها ستواصل علاج شقيقتها في الهند، مؤكدة أن المسؤولين في مصر لم يساعدوها ولم يساعدوا شقيقتها.
(العربية)