أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام برعاية المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في الجيش اللبناني وبلدية بنت جبيل

الثلاثاء 04 نيسان , 2017 02:28 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 13,224 زائر

اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام برعاية المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في الجيش اللبناني وبلدية بنت جبيل

أقيم في قاعة مركز المطالعة والتنشيط والثقافي التابع لبلدية بنت جبيل لقاء حواري  للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية. وذلك بدعوة من مؤسسة الجرحى والدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية وجامعة البلمند وبالتعاون مع اللجنة الوطنية، ولمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام.

حضر اللقاء رئيس بلدية بنت جبيل المهندس الحاج عفيف بزي ، عدد من أعضاء المجلس البلدي في بلدية بنت جبيل، رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في الجيش اللبناني العميد الركن زياد نصر ممثلا ً برئيسة قسم الإعلام في المركز العقيد ماري عبد المسيح ، أعضاء المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في الجيش اللبناني ، وفد من الجامعة اللبنانية كلية العلوم في بنت جبيل مدير الإعلام والعلاقات في مؤسسة الجرحى ،عدد من الجرحى ، مسؤول المنطقة الاولى في الهيئة الصحية الاسلامية الدفاع المدني السيد عبد الله نور الدين ، مدير الهيئة الصحية الاسلامية في بنت جبيل ، المسعفين في الهيئة الصحية الاسلامية مركز بنت جبيل ، فريق الإنقاذ والإسعاف في بلدية بنت جبيل ، الهيئة الإدارية لمركز المطالعة والتنشيط الثقافي ، ممثلو الجمعيات الأهلية والإجتماعية والتربوية والإقتصادية ، ضحايا الألغام والقنابل العنقودية وعائلاتهم ، فعاليات تربوية وثقافية وحزبية ، أساتذة ، مدراء مدارس .
إضافة إلى حضور ومشاركة  ٤٠٠ طالب وطالبة من مدارس مدينة بنت جبيل مهنية الشهيد القائد الحاج راني بزي - ثانوية بنت جبيل الرسمية - المدرسة المختلطة الثانية الرسمية -  مدرسة سعد - ثانوية المهدي - مدرسة الاشراق - مدرسة الاستاذ جميل جابر بزي الرسمية 
ومشاركة مدرسة الشهيد القائد راني بزي بمرسم يحاكي المناسبة.

افتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، وعرف الإحتفال من قبل لأخ محمود أمين من الهيئة الصحية الإسلامية الدفاع المدني – بنت جبيل.

تبقى الشراكة القائمة بين مختلف الجهات والقطاعات المجتمعية الرسمية منها والأهليَّ عماد العمل الإجتماعي والإنساني والوطني ومدينة بنت جبيل وبلديتها بشخص رئيسها الأستاذ المهندس عفيف بزّي مثالٌ راقي وجدير بالتقدير والإحترام لهذا الشراكة والتكامل في مختلف المجالات ومنها دعم برامج التوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية وتطبيق حقوق المعوقين وتنفيذ القانون 2000/220 المتعلِّق بهم، إلى جانب الكثير من البرامج التنموية

والإجتماعية والشبابية والإنسانية التي يعمل المجلس البلدي في مدينة بنت جبيل على تنفيذها وتطويرها بروح معطاءة ، مع رئيس بلدية مدينة بنت جبيل المهندس الأستاذ عفيف بزِّي

كلمة رئيس بلدية بنت جبيل المهندس الحاج عفيف بزي

يسعدنا في هذا اليوم أن نستقبلكم في هذا المركز الثقافي المتميز ، ونرحب بكم أجمل ترحيب وأنتم تحضرون للمشاركة في اليوم الوطني للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية .

بداية ً لا بد لنا من إستذكار الشهداء الذين دافعوا ويدافعون اليوم عن الأرض والشعب ويقدمون أرواحهم في سبيل الوطن كما نستذكر كل الشهداء الذين قضوا جراء الألغام والقنابل العنقودية من الجيش اللبناني والدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية ، وقوات بعض الدول التي ساهمت في نزع القنابل والألغام ، ونحيي الجرحى الذين نقدرهم ونشد على أياديهم ونقبل جباههم .

وشدد بزي على أن المجلس البلدي لمدينة بنت جبيل يقدم خالص الشكر والتقدير لكل الجهات الرسمية والخاصة التي ساهمت في محاولة إيجاد حلول لمشكلة الألغام والقنابل العنقودية ، ونخص بالشكر الجيش اللبناني والهيئة الصحية الإسلاميةالدفاع المدني وجامعة البلمند ، واللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية ، مقدرين عالياً الجهود التي بذلتها كل الجهات للقيام بعمل خطير وإنساني وإجتماعي في أن ٍ معا ً .

وأكد بزي على أن الألغام ليست حديثة في منطقتنا فهي من عمر إحتلال فلسطين وإغتصابها وتشريد أهلها في أصقاع العالم ، حيث زرع العدو الصهيوني كل الحدود من الجهة اللبنانية ألغاما ً بدون وجه حق وفي إعتداء صارخ وواضح على ارض الوطن وسيادته ، وكل فلاحي ومزارعي المنطقة الحدودية عانوا ويعانون حتى اليوم من الآثار السلبية ، وتداعيات هذه المسألة الخطيرة والتي لم يتخذ مجلس الأمن أية مبادراتٍ لمنع العدو عن أعماله المشينة وإلزامه بإعطاء خرائط للألغام ، وهذه الأخطار أودت بحياة المئات من الأبرياء من الفلاحين والمزارعين والرعاة والمواطنين الآخرين .

وشدد بزي على (( إنا نعبر بإستمرار عن شجبنا لأعمال العدو في هذا المجال وفي غيره من المجالات متمنين دعم جهود كل الخيرين الذين يحاولون مساعدتنا لحل هذه المشكلة الصعبة مذكرين بأن العدو ، وقبل توقيف العمليات الحربية بوقت قصيلا ، زرع أكثر من مليون قنبلة عنقودية في أرضنا لقتل أكبر نسبة من المواطنين المدنيين .

وفي نهاية كلمته بزي نوه بالعمل على إنشاء حديقة صغيرة متواضعة على الاوتوستراد في مدينة بنت جبيل ، حيث نرفع الستار عن النصب التذكاري لضحايا الألغام والقنابل العنقودية .

وستعمل بلدية بنت جبيل على تزيع مجلة توعية في المدارس بالتعاون مع هذه الجهات لإيصال الفكرة للطلاب والطالبات .

وقدم بزي الشكر للمسؤولين في المركز الثقافي مركز المطالعة وللهيئة الإدارية والموظفات على جهودهم في إنجاح هذا النشاط .

نجدد شكرنا لكم جميعا ً ، نشكر حضوركم ونقدره .

الجيش اللبناني كان وسيبقى سياجاً للوطن في وجه المعتدي والطامع بأرضه وسيادته قدّم الكثير من التضحيات والشهداء في سبيل إستقلال لبنان وحمايته جنباً إلى جنب مع الشعب ومقاومته، هذا الجيش الوطني وبكافة ألويته وقطعاته يعملُ ليلاً ونهاراً على توفير الأمن والأمان والسلامة لكل اللبنانيين وعلى كافة الأراضي اللبنانية، والمركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام واحدٌ من هذه القطعات العاملة في مجال توفير الأمن والأمان للناس، هذا المركز الّذي يشرف على البرنامج الوطني لنزع الألغام ويدير كافّة الأعمال المتعلقة بعمليات النزع والتوعية من المخاطر ومساعدة الضحايا .

مع كلمة رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلِّقة بالألغام في الجيش اللبناني العميد الركن زياد نصر تلقيها رئيسة قسم الإعلام في المركز العقيد ماري عبدالمسيح :

تعتبر التوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المتفجرة إحدى أهم النشاطات المتعلقة بالألغام إلى جانب أعمال الإزالة ، كونها تنبه المواطنين من هذه الآفة وتجنبهم خطرها ريثما يتم تطهير الأراضي اللبنانية كافة .

إن الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام التي اطلقها المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في الثلاثين من الشهر المنصرم والتي تستمر حتى الثامن من شهر نيسان الحالي ، لم تكن لتتكامل لولا التعاون المشترك بين الجمعيات الأهلية المحلية والدولية والمؤسسات الرسمية الذي هو أساس عملنا ، وتعزيز دورها للوصول إلى أفضل النتائج بحيث كان تلاحم العمل الإنساني بين المؤسسة العسكرية والجمعيات الأهلية في اللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام مصدر فخر وإعتزاز وفي الوقت نفسه مصدر إعجاب الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية وهذا ما يجعلنا متمسكين بهذا التواصل والعمل على تثبيته بالناشاطات والمشاريع الهادفة .

وما إحتفالنا إلا برهان على تلاحمنا لما فيه خير وطننا لبنان وشعبنا في الجنوب الجريح وكافة المناطق اللبنانية .

وفي نهاية كلمتها العقيد عبد المسيح شكرت كل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء وشارك فيه لا سيما مؤسسة الجرحى والهيئة الصحية الإسلامية وبلدية بنت جبيل .

متمنية ً للجميع دوام التقدم والنجاح في هذا العمل الإنساني وذلك لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين المتمسكين بأرضهم رغم كل الصعوبات التي زرعها العدو الإسرائيلي من شر في أرضنا والتي أصابت العديد من أهلنا وأعاقت طريق نموهم وتطورهم .

إن مشكلة الألغام والقنابل العنقودية في لبنان كانت ولا تزال من أعظم المخاطر التي تحدق بشعبنا وأهلنا في الجنوب والبقاع الغربي والعديد من المناطق اللبنانية، هذه المشكلة الأليمة التي لا يمكن التخفيف من أخطارها ومصائبها إلى بمزيد من التوعية والتحذير ومن هنا كان الدور الأساس والريادي للجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية في هذا المجال والتي

يلقي كلمتها مدير الإعلام والعلاقات العامّة في مؤسسة الجرحى الحاج عماد خشمان .

كلمة مدير الإعلام والعلاقات في مؤسسة الجرحى الحاج عماد خشمان :

إن الرابع من نيسان من كل عام والّذي أعلن يوماً عالميّاً للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية تقام فيه الفعاليات المختلفة وطنياً وعالميّاً ونحن اليوم في مدينة بنت جبيل وفي هذا اللقاء الَّذي قمنا بتنظيمه نحن في مؤسسة الجرحى والدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية وجامعة البلمند وتحت رعاية رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلِّقة بالألغام العميد الركن زياد نصر ورئيس مجلس بلدية مدينة بنت جبيل المهندس الأستاذ عفيف بزّي وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للتوعية إذ نؤكِّد على أهمية التوعية في قرى وبلداتنا المتضررة والتي إستهدفت من قبل العدو الإسرائيلي مراراً وتكراراً في إعتداءاته على لبنان آملين من خلال التوعية والبرامج المكثّفة في هذا المجال أن نوفِّر المعاناة والآلام اليومية عن أهلنا وابنائنا من خلال تقليل عدد الإصابات من جرّاء هذه الأخطار المحيطة بنا.

إنَّ اللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية في لبنان هي واحدة من اللجان العاملة تحت إشراف المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في الجيش اللبناني وهذه اللجنة المؤلفة من مجموعة من المنظمات والجمعيات الأهلية الوطنية والدولية وعدد من الإدارات الرسمية تعمل على تنظيم الحملات الوطنية للتوعية على مختلف الأراضي اللبنانية بهدف تعزيز مفاهيم التوعية والتحذير وفقاً لقدراتها وإمكانياتها الذاتية المتوفِّرة أو من خلال دعم المنظمات الدولية المانحة كالإتحاد الأوروبي واليونيسيف وغيرهم من المنظمات العاملة في لبنان، وقد نفَّذت المنظّمات الأعضاء في اللجنة الوطنية للتوعية آلألاف من حلقات التوعية في القرى والبلدات والمدارس الرسمية والخاصّة والأندية الكشفية والشبابيّة تضمّنت العديد من الأنشطة وتوزيع مواد التوعية من قصص للأطفال وبوسترات وأعمال مسرحية وغيرها من الأنشطة التي تصبُّ في إطار التوعية من المخاطر.

وعودة إلى مدينة بنت جبيل التي هي واحدة من مدنِ وقرى الجنوب المقاوم واجهت المحتل الصهيوني وقاومته على مدى عقودٍ طويلة وهزمته على أعتابها في تمّوز وآب من العام 2006 هذه المدينة المقاومة والتي كانت عصية على جبروت الإحتلال وعملائه، قدَّمت العديد من أبنائها شهداء بسبب الألغام والقنابل العنقودية منذ السبعينات وحتى تاريخه، نستذكر هؤلاء الشهداء بكل ألم ومحبّة ونسأل الله لهم الرحمة والرضوان كما ونستذكر الجرحى والمعوّقين أيضاً ونرجو لهم الشفاء العاجل بإذن الله.

إنَّ الجيش اللبناني كان وسيبقى حامياً لهذا الوطن الصغير من العدوان الإسرائيلي المحدق دائماً به وقدّم في هذا الطريق التضحيات والشهداء جنباً إلى جنب مع الشعب ومقاومته، والمركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام يعمل وبكلِّ جدّية وإلتزام على إدارة برنامج وطني يحتذى في العمل المحترف والنموذجي ونؤكِّد على أهمية التعاون والشراكة مع هذا المركز في إطار عمل اللجنة الوطنية للتوعية.

وفي نهاية كلمته شدد على بعض النقاط أهمها :

* دعوة المجتمع الدولي لإدانة العدو الصهيوني لإستخدامه الألغام والقنابل العنقودية وغيرها من الأسلحة الفتاكة في عدوانه المستمر على لبنان وضرورة تقديم ملف قانوني إلى الأمم المتحدة والمحاكم الدولية لمحاكمة هذا العدو على جرائمه وإلزامه عقاباً بدفع التعويضات على هذا العدوان إلى الدولة اللبنانية والضحايا الّذين سقطوا نتيجة هذا الإستخدام لهذه الأسلحة والذخائر.

* دعم جهود الجيش اللبناني ومؤازرته في عمليات النزع والإزالة وإلى جانبه الجمعيات والشركات العاملة في هذا المجال ودعوة الدول الشقيقة والصديقة لتقديم العون له.

* تكثيف جهود التوعية بالتعاون مع المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام واللجنة الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية بهدف رفع مستوى الوعي والمعرفة لهذه المخاطر الناتجة عن الألغام والقنابل العنقودية وحماية لأبنائنا وأهلنا في القرى والبلدة المتضررة.

* دعم وتعزيز برامج مساعدة الضحايا وعائلاتهم والمجتمعات المتضررة من خلال المؤسسات الوطنية الأهلية العاملة على إحتضانهم

ومساعدتهم في مختلف المجالات الإجتماعية والصحية والإقتصادية والحقوقية.

وشدد على أن : << رسالتنا في هذا اليوم الوطني بإسمي وإسم كل الجمعيات الأعضاء في اللجان الوطنية للتوعية ومساعدة الضحايا آملين أن نلتقي العام المقبل ونحن قد أنجزنا الكثير من برامج التوعية ومساعدة الضحايا وأيضاً في مجال النزع والإزالة والتنظيف لهذه المحاطر والآفات التي تحيط بأهلنا وأبنائنا.>>

شكراً لرئيس وضباط وأفراد المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في الجيش اللبناني

وشكراً للأخ والعزيز والصديق الأستاذ المهندس عفيف بزّي ولأعضاء المجلس البلدية في مدينة بنت جبيل على رعايتهم هذا اللقاء

نشكرُ حضور الجميع هذا اللقاء

الشكرُ موصول لرئيس وضباط وأفراد المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام في الجيش اللبناني

وللأستاذ المهندس عفيف بزّي ولأعضاء المجلس البلدي في مدينة بنت جبيل على رعايتهم هذا اللقاء

كلُّ الشكر والتقدير للجنة الوطنية لمساعدة ضحايا الألغام في لبنان وللمنظمات والجمعيات الأعضاء

ومن ثم إنتقل الحضور إلى زيارة المرسم الفنّي الذي يقوم به ويشارك بأعماله طلّاب مدرسة الشهيد القائد الحاج راني بزي الفنية ، والأستاذ المشرف على المرسم أيمن بوصي .

ومن ثمّ كان حفل كوكتيل على شرف الحضور الكريم

وبعدها الإنتقال إلى الباحة الخارجية لمشاهدة معرض الصور والحقل الوهمي والمعروضات للألغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة التي أقامها فوج الهندسة في الجيش والأخوة في جمعية أجيال السلام لنزع الألغام POD

ونهاية اللقاء كان على الأوتوستراد حيث تم إنشاء حديقة صغيرة متواضعة على الاوتوستراد في مدينة بنت جبيل ، وتم رفع الستار عن النصب التذكاري لضحايا الألغام والقنابل العنقودية .

وأخذت الصور التذكارية .

تقرير وتصوير إحسان أحمد بزي

Script executed in 0.19156289100647