أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

النَّقْص في الفيتامين"د" يطال أكثر من 50% من اللبنانيين..ما هي عوارضه؟

الأربعاء 05 نيسان , 2017 11:05 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,931 زائر

النَّقْص في الفيتامين"د" يطال أكثر من 50% من اللبنانيين..ما هي عوارضه؟

عادةً ما يكون النَّقْص في الفيتامين )د( صامتاً ويُمكن أن يَطال أكثر من خمسين بالمئة من المُسِنّين اللّبنانين، والنسبة الأعلى تطال النساء. وحين يكون النقص في الفيتامين )د( أقل من عشرين، فيُمكن لِمَن هُم في هذا الوضع أن يُعانوا آلاماً مُزمنة في العضل، وأوجاع، وضعف في العظم. كما أنّ النَّقْص في الفيتامين )د(، يزيد من إحتمال الإصابة بسرطان الثّدي والقَوْلون والبروستات.


 
والأطفال المصابون بهذا النَّقْص لا يسيرون باكراً (أو يتأخّرون في المشي) أو يبقون جالسين لفترات طويلة. وهذا الداء قد يكون سببه سوء تغذية وعدم قدرة المعدة على امتصاص المواد المُغذّية. لا بُدَّ من إعطاء الفيتامين د للرُضّع منذ الشهر الثاني. وحين تكون نسبة الفيتامين د أعلى من 32، فذلك يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفات ممّا يساهم في تقوية العظم.
 
ونَجِد الفيتامين د في الأسماك المُدهِنة والحليب المُقَوَّى، والحبوب ومعلّبات السردين، والسالمون وصفار البيض. كما أنّ تَعَرُّض الجلد لأشعّة الشمس المباشرة، ولمدّة خمسة عشرة دقيقة يومياً هو كافٍ نسبة إلى كميّة الفيتامين د الضّروريّة للجسم.
 
وتجدر الملاحظة إلى أنّ من يعانون أمراضاً في الكبد، يكون النَّقْص في الفيتامين د عندهم أكبر، علماً بأنّ الكليتين تلعبان دوراً في تنشيط الفيتامين د.
 
لا بُدَّ من الكشف عن النَّقْص في الفيتامين د عند ذوي البشرة السوداء، والَبدِيْنين، والذين هم من أصل اسباني، ومَن يُعانون تَرَقُّقاً في العظم. ومعدل غير كاف نجده في المستويات التي هي دون الثلاثين.

Script executed in 0.20491218566895