ممثل الصندوق الكويتي للتنمية الاجتماعية في لبنان الدكتور محمد صادقي، عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب باسم لمع، المدير العام للآثار فريديريك الحسيني، رئيس اتحاد بلديات الشقيف سميح حلال ونائبه سطام ابو زيد، ممثل مجلس الانماء والاعمار جان ياسمين، قائد سرية درك النبطية العقيد علي هزيمة وحشد من الشخصيات والفعاليات.
بعد ذلك انتقل سلام يرافقه جابر والمولى الى قلعة الشقيف حيث اطلع على آثار الاعتداءات الاسرائيلية التي لحقت بها، وجال في أرجائها، واستمع لشرح عن تاريخها ومعالمها الأثرية.
وقال الوزير سلام «إن وجودي في قلعة الشقيف في هذا الموقع الاثري والسياحي والثقافي هو وجود في الجنوب وفي محافظة النبطية وفي بلدة ارنون هذه المنطقة العزيزة».
اضاف «واجبنا اليوم في وزارة الثقافة كما في ظل المواقع المسؤولة في البلد ان نتكامل مع عطاء المنطقة الوطني، وان نعطي بقدر ما تسمح لنا الامكانات والظروف ونتعاون في ذلك مع من يرغب بدعم وتعزيز مواقعنا الاثرية والتاريخية».
وتابع: «واليوم بالتعاون مع الصندوق الكويتي، نتمكن من القول انه بعد بضعة اشهر إن شاء الله قد لا تتجاوز الثلاثة أو الاربعة يبدأ العمل على الارض لترميم واعادة ابراز قيمة ومكانة قلعة الشقيف، هذا المعلم التاريخي الاثري الوطني الكبير, وذلك بالتعاون مع مجلس الانماء والاعمار والصندوق الكويتي للتنمية»، مؤكداً ان الجنوب كله يمكن إدراجه على الخريطة السياحية.
وقال ممثل الصندوق الكويتي للتنمية الدكتور صادقي: «إن الصندوق الكويتي باشر بتنفيذ مشروع اعادة تأهيل قلعة الشقيف بعد استكمال كل الدراسات الخاصة به وكل الامور اصبحت جاهزة وأنه في خلال الشهر المقبل سنقوم بطرح المناقصات لتنفيذ المشروع الذي يستغرق مدة ثلاث سنوات لنرى القلعة معلما حضاريا ليكون نبراسا للتنمية في هذا البلد».
بعد ذلك زار الوزير سلام والنائب جابر امام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق ومكتبة النادي الحسيني التاريخية.
بعد ذلك جال سلام في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي واطلع على نشاطاته.
وفي ختام الجولة لبى الوزير سلام دعوة النائب جابر الى مأدبة غداء اقامها على شرفه في دارته في النبطية.
