أعد موقع روسيا اليوم تقريرا عن الأمور الكثيرة التي تغيرت منذ العام 2010 فالاختراعات والتكنولوجياقفزت خطوات كبيرة وسريعة، فذكر التقرير ان قبل نحو 5 سنوات، كان عالمنا مختلفاً جدا، فلم يكن هنالك استعمال كبير لأجهزة الآيباد التي ظهرت عام 2010، كما كانت الهواتف الذكية تُستخدم للاتصال فقط، مع تصفح الإنترنت بشكل نادر.
ولا شك أن السنوات الخمس المقبلة ستطلق العنان لمجموعة من المنتجات والخدمات التي لا يمكن تصورها، ولكن مع التقدم العلمي والغزو التكنولوجي والاختراعات التقنية؛ اختفت أدوات كانت تعد من الأساسيات سابقا، لتحل مكانها وسائل جديدة باتت أساسية أكثر في وقتنا الحالي.
وقد تختفي من حياتنا أشياء كثيرة خلال الأعوام القادمة، إلا أننا سنذكر تحديدا 5 فقط، لا يتصور أحد منا أنه يستطيع التخلي عنها في الوقت الحالي، ولكن هذا ما سيحدث في غضون 5 سنوات مقبلة، وعدد التقرير أبرز ما سنفقده ، فأولا سيخف كثيرا استعمال الأموال النقدية، وسيقوم معظمنا باستعمال بطاقات الدفع البنكية للدفع الإلكتروني، كما أن عملية تحويل الأموال إلكترونيا أصبحت سهلة جدا، ويمكن القيام بها عبر خطوات وسريعة، ففي الولايات المتحدة، انخفض استخدام النقد بنسبة 57% بين عامي 2000 و2012، وفقا للمجلس الاحتياطي الاتحادي، اما ثانيا فلن نحتاج الى الذاكرة الخارجية USB:لتخزين المعلومات، لأنه بحلول عام 2020، 70% من الأشخاص حول العالم سيستخدمون الهاتف الذكي، وستغطي شبكات الهاتف 90% من المناطق السكانية، مع وجود الخدمات السحابية، بما في ذلك آبل وBox و Dropbox وغوغل ومايكروسوفت، وتقديم مجالات تخزين غير محدودة تقريبا، بأسعار شبه مجانية، وهذا يعني أن الحاجة لأجهزة تخزين البيانات ستقل بشكل كبير، وذلك في ظل زيادة مساحات التخزين على الأجهزة المحمولة أيضا، في السنوات الخمس المقبلة.
اما استخدام الكلمات والأرقام السرية فستصبح من الماضي، وستحل بصمة الأصابع والصوت وميزة التعرف على الوجوه، مكان كلمات المرور، بحلول عام 2020، في حين ان جهاز التحكم عن بعد سيختفي ايضا فشركة الأبحاث الاستراتيجية، forecasts، تتوقع أن الفئات الناشئة في إنترنت الأشياء (IoT)، كالمنزل الذكي والأجهزة القابلة للارتداء، ستربط 17.6 مليار جهاز إضافي بحلول عام 2020، ويوجد العديد من الأجهزة الجديدة المتصلة بأنظمة البحث الصوتي، والتي ستتخلى عن أجهزة التحكم عن بعد بحلول عام 2020، واخيرا في ما خص الوثائق الثابتة والاتفاقيات الورقية، فهي بدورها ستختفي في غضون 5 سنوات فقط وستحل محلها المراسلات الإلكترونية والوثائق الرقمية.