الجالية اللبنانية في ديربورن أحيت ‏ذكرى أسبوع ‏المرحومة الحاجة يسرى بيضون طرفة

أحيت الجالية اللبنانية في المركز الإسلامي في مدينة ديربورن الأمريكية ‏ذكرى أسبوع ‏المرحومة الحاجة السيدة يسرى بيضون طرفة زوج الحاج محمد طرفة. وذلك بمشاركة حشد من أبناء الجالية غصت بهم القاعات. و‏بدأت المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم السيرة  الحسينية العطرة تلاهما ‏القارئ أحمد حمدان. وعرف المناسبة ‏حفيد الراحلة الشاب طارق طرفة ابن القاضي الاستاذ ديفيد طرفة ‏بمقدمه عاطفية مؤثرة اذ تلا ‏وبلغة ‏عربية سليمة وصوت شجي ‏سورة الانشراح من القرآن الكريم والتي ‏وجد ‏فيها مدخلا رائعا ومعبرا ‏لربط ‏‏اسم جدته ‏الواردة في  السورة المباركة ‏وكيف أنها علمته ‏تلك ‏السورة ‏هو ولا يزال طفلا و حيث وجد فيها ‏تعزية له ولكل افراد العائلة متوجها إلى جده ‏الحاج محمد طرفة برسالة عاطفية مفادها أن بعد كل عسر يسرا. ‏ثم تناوب على الحديث ‏شقيق الراحلة ‏‏الاستاذ عبد الرزاق بيضون والذي توجه ‏برسالة عاطفية ‏مؤثرة ‏مخاطبا روح ‏‏شقيقته ‏قائلا في بعض سطورها:
"‏‏من بين الدمار ينهض الأقوياء أختي يا من انار جسر عبوري
‏الى ‏غد وضاء
‏كنت ولازلت لنفسي الراحة والاطمئنان
‏انت ‏نهر ‏للعطاشى ‏لا يعرف معنى الارتواء.
‏ثم اعتلت ‏المنصة حفيدة المرحومة الشابة يسرى حمادة والتي أسهبت في سيرة حياة جدتها التي كانت تتربع على عرش مملكة الحب الصغيرة ، والتي كانت صمتم الأمان للكبار والصغار والملهمة لهم.
عرضت الحفيدة شريطا من الذكرى العالقة في عقلها وقلبها ووجدانها.
ثم ألقى الحاج الدكتور عدنان مكي قصيدة تأبينية من ثلاثين بيتامتحدثا عن مآثر الفقيدة وعما تركته من حزن واسى في قلوب أهل بيتها وخاصة زوجها المكلوم  مطلع القصيدة:
الق السلام على يسرى أيا رجب
في ليلة هطلت بالرحمة السحب
ثم ألقى العلامة السيد حسن القزويني موعظة دينية شارحا معنى الحياة الطيبة التي يشير لها القران الكريم ،وكيف فهمت الفقيدة هذا المفهوم للحياة الطيبة التي لا تخلو من المصاعب والاحزان وان طيبتها في الأجر والثواب الذي يلحق بصاحبها في النعيم الابدي،وذلك اجر الصابرين".
وألقى زوج الفقيدة الاستاذ الحاج محمد طرفة كلمة شكر وامتنان شاكراً كل من واسى وقدم العزاء للعائلة.
اسماعيل جمعة - محمد حسين - بنت جبيل.أورغ