قال مصدر مشارك في تحقيقات "هجوم دورتموند"، السبت، إن المتفجرات التي استخدمت في الهجوم على حافلة فريق بروسيا دورتموند لكرة القدم قد تكون من الإمدادات الخاصة بالقوات المسلحة الألمانية.
ونقلت صحيفة "فيلت إم سونتاغ" نقلا عن مصدر مشارك في التحقيقات قوله: " المتفجرات في القنابل الأنبوبية التي كانت مليئة بمسامير قد تكون جاءت من مخزون القوات المسلحة الألمانية ولكن ما زلنا نتحرى صحة هذا الأمر".
ولم يتضح بعد من نفذ الهجوم، الذي وقع الثلاثاء، وشكك الادعاء الألماني في صحة رسائل أشارت إلى أن متشددين هم الذين نفذوا الهجوم ونقلت صحيفة "بيلد" عن محقق قوله إن متطرفين يمينيين مسؤولون على الأرجح عن الهجوم.
وأضاف المصدر أن أجهزة التفجير العسكرية، التي لا يمكن الحصول عليها بسهولة، في حاجة إلى معرفة وخبرة حتى يمكن استخدامها.
وكانت 3 انفجارات وقعت لدى توجه حافلة تقل لاعبي بروسيا دورتموند إلى استاد ناديهم لمباراة في دوري أبطال أوروبا ضد نادي موناكو الفرنسي، الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا.
وذكرت صحيفة "فيلت إم سونتاغ" أن الشرطة تعتقد أن من الممكن وقوع المزيد من الهجمات، ونقلت عن وثيقة أُرسلت إلى مقر الشرطة الإقليمية قولها إن مباريات كرة القدم والحفلات الفنية والأحداث الثقافية على الأخص معرضة لخطر.
وتابعت أن تواجد الشرطة الإقليمية يجب أن يكون أكبر إذا لزمت الحاجة ويجب استخدام الكلاب البوليسية لكشف المتفجرات.
وقال وزير داخلية ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، إن بافاريا تعتزم استخدام المزيد من كاميرات المراقبة خاصة في المناطق، التي تقع بها جرائم وفي الأماكن العامة وهي قضية مثيرة للجدل في ألمانيا، حيث ما زالت ذكريات الشرطة السرية أيام النازي (الجيستابو) وجهاز الأمن السري في ألمانيا الشرقية السابقة (شتازي) ماثلة في الأذهان.
(سكاي نيوز)