هي لحظةٌ تاريخية لمن يخطو بقدمهِ أرض سور الصين العظيم. لحظةٌ يعتبرها الكثيرون مميزةً، في وجهةٍ سياحيةٍ نادرة.
يتطلع السياح الزائرون لسور الصين العظيم لتوثيق لحظة وجودهم على هذه البقعة من الكرة الأرضية، ولعلَّ الطريقة الأبسط لتوثيق هذه اللحظة هي حفر بعض الحروف على جدار هذا المكان، إذ أنَّ الإنسان على مرِّ العصور، يميل لتوثيق لحظات حياته على الجدران.
إلاَّ أنَّ للسياح اللبنانيين وقعٌ آخر، وطريقةٌ مغايرة لتوثيق تلك اللحظة التاريخية. فبحسب ما نشرت "روتانا" اليوم، لقد سعى أبناء وطن الأرز إلى تجسيد تراثهم العريق على أهم المعالم السياحية العالمية، حيث رقصوا الدبكة بشكلٍ مبهجٍ ومفرحٍ، في مشهدٍ يعكسُ حضور اللبناني الذي يفخر بتراثه أينما حل.
إلى ذلك، فإنَّ السياح ابتكروا طرق مختلفة لتسجيل ذكرياتهم، فهناك عروسٌ التقطت صورة تذكارية لها على أرض السور، وهناك مشجعون اختاروا رفع علم فريقهم المفضل في كرة القدم مثل الأهلي والترجي، كما أن هناك مصريين وجزائريين وعراقيين رفعوا علم بلادهم واسم الحي الذي يعيشون فيه.
(روتانا)
