رغم مساحة الدم التي غطت مكان اتفجار السيارة المفخخة حيث كانت الحافلات التي تقل آلاف السوريين من بلدتي الفوعة وكفريا باتجاه حلب فإن طفلا كان يريد أن يشق طريقه إلى الحياة، فماذا حصل؟!
كأنه القدر أراد لهذا الطفل أن يولد في اللحظات التالية للانفجار، فما إن وقع الانفجار واستؤنفت رحلة الحافلات إلى حلب وسط عويل النساء وآهات الجرحى، حتى جاء المخاض لامرأة كانت في واحدة من حافلات كفريا والفوعة، ووصلت إلى المستشفى في حالة صعبة وسط آلام مخاض عسير كما قالت الطبيبة التي أشرفت عليها..
ومع ذلك أنجبت هذه المرأة السورية طفلا جميلا ربما فاجأته صورة المآسي من حوله، لكن من يدري إلى أي حد يمكن أن تؤثر رسالة القضاء والقدر هذه إلى مشعلي الحروب والفتن؟
هاشتاغ سيريا