حسم يوفنتوس تأهله للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا بتعادل سلبي مع مضيفه برشلونة على ملعب كامب نو في إياب دور ال 8 مستغلاً فوزه ذهاباً في تورينو بثلاثية دون رد.
لويس إنريكي إختار اللعب بطريقة 4-3-3 وهي الطريقة التي لعب بها في الشوط الثاني من لقاء الذهاب معيداً الثنائي سيرجيو بوسكيتس وخوردي ألبا إلى التشكيلة بعدما غاب الأول عن لقاء الذهاب للإيقاف والثاني لأسباب تكتيكية فيما فضل المدرب الإبقاء على خافير ماسكيرانو إحتياطياً.
أما المدرب ماسيمليانو أليجري فإختار طريقة 4-2-3-1 كالمعتاد دافعاً بنفس التشكيلة التي خاضت لقاء الذهاب دون تغيير بوجود هيجواين في المقدمة مدعوماً بالثلاثي كوادرادو وديبالا وماندزوكيتش.
اللقاء بدأ بتوازن من قبل كلا الفريقين وخاصة من قبل لاعبي يوفنتوس الذين ظهرت الثقة على أدائهم وعدم التوتر أو الخوف بالرغم من وجود ما يقرب من 100 ألف مشجع لبرشلونة في ملعب الكامب نو.
ضغط لاعبو يوفنتوس على لاعبي برشلونة في كل أنحاء الملعب عند إمتلاك لاعبيه الكرة مما صعب كثيراً مهمة أصحاب الأرض في تحضير اي هجمة منظمة في كل أنحاء الملعب.
بدأ لاعبو برشلونة في السيطرة على مجريات اللقاء بمرور الوقت ولكن ظل الطريق إلى مرمى تير شتيجن مفتوحاً في ظل المساحات الكبيرة الموجودة في دفاعات الفريق ولكن رعونة لاعبي يوفنتوس واللعب البطيء في الهجمات المرتدة أبقى التعادل قائماً بين الفريقين.
واصل برشلونة الضغط بقوة بحثاً عن هدف على الأقل خلال الشوط الأول يسهل المهمة الصعبة للغاية بعض الشيء وإستمر يوفنتوس في الأداء الدفاعي والتمركز في وسط ملعبه لإغلاق المنافذ أمام لاعبي البلوجرانا.
مرت الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيل الذي خاض به الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت.
كاد كوادرادو أن يفتتح النتيجة ليوفنتوس مع بداية الشوط من هجمة مرتدة سريعة ولكن كرته مرت بجوار القائم.
واصل برشلونة سيطرته وضغطه مثلما كان الحال خلال الشوط الأول وواصل يوفنتوس أيضاً اللعب بشكل دفاعي واضح للحفاظ على النتيجة.
مع وصول اللقاء للمنعطف الأخير أدخل المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليجري مدافعه أندريا بارزالي بدلاً من الأرجنتيني باولو ديبالا المتأثر بالإصابة التي لحقت به في لقاء بيسكارا الأخير ليتحول الفريق إلى طريقة 3-5-2.
رد لويس إنريكي بإدخال خافير ماسيكرانو بدلاً من سيرجيو روبيرتو ليتحول الفريق إلى 3-4-3 بحثاً عن مزيد من اللعب الهجومي.
مرت الدقائق المتبقية دون اي جديد وسط الجدار الدفاعي الحديدي للاعبي يوفنتوس ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف وتأهل يوفنتوس للدور قبل النهائي.
كووورة