الحادثة الاولى وقعت بعد ظهر امس السبت في منطقة النبطية شمال نهر الليطاني حيث كان ضابطا دوليا يتنقل بزيه العسكري مستقلا سيارة تابعة لليونيفيل فضل طريقه عند احد الطرقات الترابية حيث اوقفه بعض الاشخاص يرتدون ثيابا مدنية اثنان منهما كانا مسلحين واستولوا على آلة التصوير وهاتف وبطاقة هوية تابع "لليونيفل" كما لم يسمحا له بالمغادرة، الا بعد حضور عناصر من المخابرات التابعة للقوات المسلحة اللبنانية الى مكان الحادث، حيث أعادت أغراضه المصادرة الى "اليونفيل".
وقالت بوزيان: "أن ضابط "اليونيفل المذكور كان يتحرك خارج منطقة العمليات، ومن دون تصريح من "اليونيفل" التي تقوم بالتحقيق بملابسات الحادث، بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية".
أما الحادثة الثانية فقد وقعت صباح اليوم، عندما أوقف مدنيا في سيارة جنديان من "اليونيفل" على الطريق العام بين يحمر وزلايا في البقاع الغربي شمال نهر الليطاني، حيث كان الجنديان في إجازة مصرحة، وكانا يتنقلان بثياب مدنية، بواسطة سيارة مستأجرة، وقد اعترضهما المدني على قيامهما إلتقاط الصور، وأمرهما اللحاق به الى مركز قريب لمخابرات القوات المسلحة اللبنانية وهذا ما قاما به.
وفي هذه الحادثة أيضا رافقت القوات المسلحة اللبنانية الجنديين الى منطقة عمليات "اليونيفل" واحتفظت بجهاز الكمبيوتر المحمول والكاميرا والهاتف والخريطة وبطاقات الهوية التابعة للجنديين، لتسليمها لاحقا "لليونيفل".
وقالت: "أن "اليونيفل" وبالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، فتحت تحقيقا كاملا بالحادث، وفي ضوء هاتين الحادثتين، فإن قيادة "اليونيفل" على اتصال مع السلطات اللبنانية، لضمان الإحترام الكامل لإتفاقية وضع القوات الموقعة بين "اليونيفل" والحكومة اللبنانية، وللحفاظ على الميزات والحصانة الممنوحة لعناصر "اليونيفل"، وفي الوقت نفسه، تأكيد قيام عناصر "اليونيفل" بالتعرف وفقا لقوانين وقواعد "اليونيفل، بالإضافة الى المسؤوليات والواجبات التي تتناسب مع إتفاقية وضع القوات".
