بات ما يملكه الشعب اللبناني من ترسانة "سخرية" على مواقع التواصل اكثر مما يعلمه عن انجازات و اخفاقات المسؤولين والبلديات، فتلك الصورة التي عنونت بـ "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها" وتظهر سيارة تابعة لبلدية عيترون كانت الشغل الشاغل لبعض الناشطين من ابناء الجنوب اللبناني على مواقع التواصل وكانت قد وقعت في حفرة استحدثتها البلدية للقيام ببعض الاعمال، حيث لم ينتبه السائق لها اثناء قيادته الالية فوقع فيها مما ادى الى اعطاب السيارة التي علقت في الحفرة..
للمناسبة ولتجنب السخرية، تعتبر بلدية عيترون الحدودية من انجح البلديات التي ساهمت في ردم حفر الناس لصمودهم في ارضهم بعيداً عن المحسوبيات الحزبية والفئوية فكانت المعيل الشافي و التنموي لأهالي البلدة التي اشتهرت بالزراعة ولا يزال يقطنها اكثر من 8 الاف مواطن في وقت يندر فيه هذا العدد في بلدة حدودية مساحتها كبلدة عيترون و لا توفر البلدية مشروعاً الا و اكتسبته من اجل الصمود حتى اصبحت "مضرب مثل" بين اهالي القرى و البلدات الجنوبية وذلك في التجارب الزراعية وآخرها الاقتصادية..
الكلام للأمانة و ليس "للتبييض" كما سيظن البعض.
بنت جبيل.اورغ
