وجهت دولة الإمارات "ضربة في العظم" للأردن، بعد قرارها وقف استيراد بعض الخضار والفواكه من المملكة، في حين نفت الأردن علمها بالقرار.
ووفقاً لصحيفة الغد الأردنية، فقد اعتبر المزارعون الأردنيون القرار الذي صدر عن وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية "ضربة في العظم للقطاع الزراعي المحلي".
وجاء في نص القرار الذي نشرته الصحف والمواقع الأردنية، أن دولة الإمارات "ستوقف استيراد بعض الخضار والفواكه الأردنية اعتباراً من منتصف أيار/مايو المقبل".
وبموجب الكتاب "يمنع إدخال أصناف الكوسا، الفلفل الحار والحلو، الملفوف، الباذنجان، الفول، الزهرة، الخس، إلى الإمارات نهائياً اعتباراً من منتصف الشهر المقبل"، مشترطاً لدخول الأصناف الأخرى التي لم يشملها قرار المنع "إبراز شهادة تحليل من متبقيات المبيدات النسخة الأصلية".
رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان خدام قال إن القرار يشكل صفعة للزراعة الأردنية، خصوصاً وأن السوق الإماراتي هو الأول بالنسبة للزراعة الأردنية حالياً، بعد إغلاق حدود دول الجوار.وبين أن الخشية أن تتخذ دول أخرى خصوصاً في الخليج قراراً مشابها في الفترة القادمة، حسبما نشر موقع "خبرني" الأردني.
الأردن توضح
لكن المملكة من جهتها قالت عبر وزارة الزراعة أنها لم تبلغ بأي قرار من دولة الإمارات بوقف استيراد أصناف من الخضار الأردنية ، بسبب بواقي المبيدات الحشرية.
الناطق باسم الوزارة نمر حدادين، أوضح لهافينغتون بوست عربي، أن الوزارة لم تبلغ بشكل رسمي بالقرار، ولا وجود لنص بهذا القرار على موقع وزارة التغيير المناخي والبيئة، وأن معلوماتها تنحصر بما تداوله المزارعون فقط.
وأضاف حدادين أن هناك مطالب إماراتية بإجراء بعض الفحوصات المخبرية قبل استلام الشحنة.
وتابع حدادين: "الوزارة أجرت اتصالاتها عبر القنوات الرسمية لتتأكد من تفاصيل القرار"، وأن بياناً رسمياً أردنياً سيصدر قريبا.
(هافينغتون بوست عربي)