وجدت دراسة طبية حديثة أن الموسيقى الكلاسيكية تساعد على خفض ضغط الدم، في حين أن الموسيقى السريعة والعالية تؤدي إلى رفع ضغط الدم وبالتالي تسبب بالتوتر.
النوتات الموسيقية المختلفة تؤثر بشكل متفاوت على النبض وضغط الدم وفقا لأبحاث جامعة أكسفورد، التي وجدت أن الاوركسترا الكلاسيكية متزامنة تماما مع إيقاع الجسم الطبيعي، وبالتالي تسهم في خفض ضغط دم المستمع بشكل ملحوظ، أما الموسيقى السريعة مثل الراب والبوب والتكنو والإيقاعات الصاخبة، فلها تأثير عكسي لأنها ترفع ضغط الدم.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة عن طريق مراقبة مجموعة من المشاركين أثناء سماعهم أساليب مختلفة من الموسيقى وتحليل استجابة القلب والأوعية الدموية لكل شخص، بما في ذلك ضغط الدم والنبض. وقالوا، ان الموسيقى الكلاسيكية البطيئة يمكن أن تكون أداة علاجية لأنها فعالة بشكل خاص في خفض ضغط الدم.
(أيلاف)