أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

"نشِّنت يا فالح".. حاولَ إطلاق النار على سيجارةٍ بين أصابعها فأخطأ الهدف بأبشع طريقة ممكنة

الخميس 27 نيسان , 2017 08:28 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 56,927 زائر

"نشِّنت يا فالح".. حاولَ إطلاق النار على سيجارةٍ بين أصابعها فأخطأ الهدف بأبشع طريقة ممكنة

جذب مقطع مروِّع لقنَّاص أخرق، ينسف فيه أصابع امرأة أثناء محاولته إصابة سيجارة في يدها، آلاف المشاهدات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
ويظهر في الفيديو "المُسَاعِدة" وهي تحمل سيجارةً مُشتعلةً بين أصابعها في وضعٍ رأسي كهدفٍ لبُندقية رجل يتشبه بوليام تيل (قناصٌ سويسريٌ أسطوري)، وهو يحمل بندقية ضغط الهواء عيار 0.22.
 
ووفق ما جاء في تقريرٍ لصحيفة نيويورك بوست، فقد أُطلقت الرصاصة من البندقية من مدى قريب، فأصابت أصابع المرأة وتركتها تصرخ مُغطاةً بالدماء.


 
هذه هي اللحظة المُروِّعة التي نسف فيها قناصٌ أخرق أصابع امرأةٍ أثناء محاولته إصابة سيجارة.
 
ويُعتقد أن المقطع البالغ من الوقت 46 ثانية قد التُقِطَ وفق نيويورك بوست بالقرب من بلدة غويسبورو في شمال يوركشير -وهي مقاطعةٌ صغيرةٌ شمالي غربي إنكلترا- ونُشِرَ على موقع فيسبوك يوم الأحد 23 أبريل/نيسان 2017، من حساب مستخدم يدعى "أنث وولز"، مصحوب بالتعليق التالي: "يا لها من إصابة!".
 
ونال المقطع أكثر من 881 ألف مشاهدة و7600 إعادة نشر، بالإضافة إلى 5700 تعليق.
 
وفي تفاصيل الفيديو، يبدأ المقطع بمشهد رجلٍ يجلس على أريكةٍ ويُصوِّب بندقيته الهوائية باتجاه امرأة جالسة عن قرب تُدخن سيجارة.
 
ويظهر صوت حامل الكاميرا قائلاً: "هذه بندقية هوائية من عيار 0.22 داخل غرفة المعيشة، مُستعدةٌ لإصابة سيجارة".
 
تلُّف الكاميرا المكان، وتبدأ في الاقتراب من يد المرأة وهي مُمسكةٌ بالسيجارة بين أصابعها.
 
ومع صوت الموسيقى في الخلفية، تابع صوت المُصوِّر: "لقد أصابها المرة الأولى، لنر إن كان بإمكانه تكرارها مرةً أخرى".
 
وبمرور الثواني، تساءل الصوت من خلف الكاميرا: "هل ستُطلق النار أم لا؟".
 
يُظهر المقطع بعد ذلك صوت الرصاصة قبل أن تصرخ المرأة بصوتٍ يُشبه العواء وتنتفض لتعتدل في جلستها من الألم.
 
ويُمكن سماع أصوات الضحك من وراء الكاميرا، بينما تُمسك المرأة بأصابعها ويتفجر الدم منها ليُغطي بطانيتها.
 
يقترب مُطلق الرصاصة منها لفحص إصابتها، ويُطلب رؤية يديها اللتين غطتهما الدماء بالكامل.
 
وينتهي المقطع بصوت الرجل وهو يقول: "اللعنة، أوقف التصوير حالاً".
 
وسارع مستخدمو فيسبوك للتفاعل مع هذا المقطع الدموي.
 
إذ علَّق دانييل ماكريث: "يا له من أخرق".
 
وتساءلت أوليتا أولك: "هل هناك إمكانية ألا يكون هذا قد حدث بالفعل؟".
 
وأضاف جون فؤاد: "جرعة الغباء قويةٌ في هذا المقطع". 
 
 
(huffpost)

Script executed in 0.18858408927917