بعد الجدل الكبير الذي أثارته شقيقة إيمان عبد العاطي، أسمن امرأة في العالم، بشأن علاج شقيقتها. ظهر الطبيب الهندي المعالج في مقابلة مع صحيفة "إنديا توداي" حيث فجر الكثير من المفاجآت.
ومن أبرز ما كشفه الطبيب موفازال لاكدوالا أنّ وزن إيمان بلغ عند ذهابها إلى الهند 378 كيلوغراماً وليس 500 كما أشاعت عائلتها.
وأضاف إنه يبلغ الآن 176 كيلو. واتهم شقيقتها بالكذب على العالم. وقال إنها أرادت الحصول على اهتمام وسائل الإعلام لأنها تعبت من رعاية شقيقتها.
وأضاف: "جاءت إيمان إلى الهند لأن وزنها كان يبلغ 500 كيلوغراماً بحسب أسرتها. وكانت لديهم توقعات غير واقعية. فبعما لاحظوا فقدانها للوزن أصبحوا يريدون لها الوقوف والمشي بعدما كانت ترقد في السرير لمدة أكثر من 24 عاماَ، فهل أنا طبيب أعصاب؟".
وتابع: "كان هدفي هو أن أجعلها تجلس وقد حقّقت ذلك. لذا من المؤسف جداً أن نرى الأمور تنقلب ضدنا فى مستشفى سيفي بعدما أحضرنا إيمان إلى مومباي من منزلها حيث تركت طريحة الفراش في انتظار الموت".
وكشف أنهم يتكفلون بالعلاج كله على نفقتهم الخاصة ومن خلال حملة لجمع التبرعات. وأضاف: "رأينا أنه بعد إجراء الفحص المقطعي، علينا أن نسأل السلطة المصرية ما إذا كان لديها أي منشأة لإعادة التأهيل العصبي لتتمكن إيمان من التعافي. فلا يمكن أي مستشفى أن يترك المريض عنده لفترة غير محددة".
(لها)