أطلقت عدد من النسوة في بلدة الدوير الجنوبية صرخة عالية ضد توقيف الحاجة خديجة اسعد (79 عاما) الموقوفة في سجن الدوير بسبب مخالفتها ناء خيمة على سطح منزلها في النبطية الفوقا وهي تعاني من مرض السرطان.
وتجمعت النسوة امام مخفر الدوير في وقفة احتجاجية واطلقن صرخة انسانية " لاطلاق سراح الحاجة خديجة.
و"لليلة الخامسة على التوالي، ستنام خديجة أسعد ذات الـ78 عاماً على سرير سجن مخفر الدوير، الذي تقبع فيه منذ الإثنين الماضي، بسبب مخالفةٍ ارتكبها أبناؤها، ببناء غرفة على سطح مبنى" في بلدتهم النبطية الفوقا.
وتعاني الحاجة خديجة من مرض عضال وتحتاج الى ادوية مزمنة ولا يسمح لها سنها وحالتها ان " تتأخر عن تناول الدواء"، ولكن في حالتها الانسانية بإمتياز ، تقف كل "الاصوات والمحافل التي تنادي بالعدالة والانسانية" صامتة امام هذه القضية التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي وشريحة واسعة من المجتمع اللبناني بشكل لافت.
الحاجة خديجة كانت اوقفتها دورية من مفرزة التحري في النبطية بتهمة بناء بالاملاك العامة في النبطية الفوقا، واحيل ملفها الى القاضي الجزائي المنفرد في النبطية محمد عبدو الذي أمر باطلاق سراحها فورا، لكن صدر استئناف بالقرار من مدعي عام النبطية القاضي غادة بوكروم التي فسخت قرار القاضي عبدو واحالتها ملفها الى القاضي مهي فياض، التي اعادت توقيف الحاجة خديجة ونقلها الى مخفر الدوير الذي تعتبر النبطية الفوقا خارج نطاقه ولكن لوجود عدد من النسوة الموقوفات في سجن الدوير تم وضع الحاجة خديجة معهن.
وتردد ان وزير العدل سليم جريصاتي اجرى اتصالا بالقاضي بوكروم ، وأفيد ان التحقيقات الاولية التي جرت مع مفرزة التحري في النبطية كانت مع اولاد الحاجة خديجة التي " بصمت " على اوراق توقيفها ؟
وعلم ان الحاجة خديجة نقلت من مخفر الدوير الى مخفر سجن بعبدا
سامر وهبي - بنت جبيل.اورغ
