المواطن اسكندر دياب المقيم في عين ابل الجنوبية على خبر حرق منزله من قبل مجهولين، والسبب واضح هو تأجيره لنازحين سوريين، بعد تهديده عدة مرات و آخرها كان منذ حوالي العشرة أيام عندما وجد رسالة على سيارته تحتوي تهديداً بحرق منزله اذا عادو بتأجير منازله للنازحين السوريين و لم يطلب منهم إخلائها فورا، و لتثبيت تهديدهم وقدرتهم على فعلها قاموا بترك بقعة من المازوت كدلالة على هذا.
فوضى السلاح و طلاق النار العشوائي على وشك أن نعتاد عليه في هذا البلد، فربما تحل على الساحة أيضاً فوضى حرق المنازل.. ولم لا؟ فكل شيء أصبح وارد وكل يفعل ما يحلو له!