أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

قوات اليونيفيل تمنع النائب قاسم هاشم من الإقتراب من الغجر

السبت 04 نيسان , 2009 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,499 زائر

قوات اليونيفيل تمنع النائب قاسم هاشم من الإقتراب من الغجر

تبعد عن الغجر أكثر من ألفي متر حيث وضعت القوة سياجاً وعوائق عند مدخل بلدة العباسية المجاورة للغجر مانعة دخول اللبنانيين في خطوة تشكل منطقة عازلة عن النقاط الحدودية الأمر الذي إستفز النائب اللبناني ومعه الإعلاميين فقرروا الدخول سيراً على الأقدام إلا أن جنود اليونيفل طلبوا من الجميع المغادرة مستخدمين القسوة ضد الصحافيين.
النائب هاشم الذي ساءه التصرف المستغرب من قبل اليونيفيل قال :
"حاولنا الوصول الى الجزء اللبناني من بلدة الغجر الذي ما زال محتلاً، خاصة بعد كلام وزير خارجية العدو الإسرائيلي ليبرمان الذي أكد عدم رغبة العدو الإنسحاب من أرض عربية محتلة، ومن حقنا اليوم أن نؤكد أننا مصرّون على انسحاب هذا العدو وتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة والجزء اللبناني المحتل من بلدة الغجر الذي أقره القرار 1701 ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، لذلك فإننا نسأل لماذا منعتنا قوات الطوارىء الدولية وتحديداً الكتيبة الإسبانية من الوصول إلى حدود الجزء اللبناني من بلدة الغجر الذي كنا نتردد اليه بشكل دائم كما كان يصل اليه الإعلام".
وأضاف النائب هاشم:" بعد كلام وزير خارجية العدو نسأل ماذا بقي من المجتمع الدولي والقرارات الدولية؟ وماذا يجب ان يقوم به المجتمع الدولي لرفض هذا الكلام الرافض لمبدأ "السلام مقابل الأرض" والذي أكد على عدم إستجابة العدو للإنسحاب من أية أرض عربية محتلة ، اليوم يتأكد صوابية توجهات أبناء خيار المقاومة بأن هذا العدو لا يمكن أن يقبل بأي سلام وأن ينسحب سواء من أراض لبنانية محتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر المحتلة او من اراضي الجولان المحتلة او فلسطين المحتلة الا من خلال عامل القوة والردع التي تشكله المقاومة ونهج وخيار المقاومة .
ورداً على سؤال ، قال هاشم " منذ القرار 1701 ونحن نسمع بالوعود والوعود وبتوجهات لكننا نسال لماذا لم يستجب هذا العدو، فلبنان قام بما يجب ان يقوم به من متوجبات ومندرجات القرار 1701 ونفذ ما عليه لكن العدو لم يلتزم ولم ينفذ حتى اليوم ما يتوجب عليه من موجبات القرار 1701 وما زال الجزء اللبناني من الغجر محتلاً وهذا العدو يتنصل دائما من القرارات الدولية ومن التزامات المجتمع الدولي وهذه توجهاته ونهجه بالتنصل من اي التزام ، فهذا العدو لا يفهم الا لغة واحدة من لبنان الى فلسطين الى كل جزء محتل هي لغة القوة لغة المقاومة التي اكدت نجاعتها، ونسأل ماذا بقي من مبادرة السلام العربية بعد كلام وزير خارجية العدو هذا وما هو دور المجتمع الدولي والقرارات الدولية؟"، مؤكداً انه "ليس من حق احد ان يمنعنا من الوصول الى ارضنا اللبنانية وكامل تراب الوطن".

إشارة إلى أن مصادر عسكرية إستبعدت لـ" الانتقاد " حصول أي جديد في قضية الغجر في الوقت الراهن، خصوصا مع تواصل المراوغة الإسرائيلية، مشيرة إلى وعد كان قد قطعه الجيش الصهيوني للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بالإنسحاب من الغجر في الثامن والعشرين من شهر آب/ أغسطس 2008 ، الأمر الذي حدا القوات الدولية إلى إستقدام عديد جديد من اليونيفيل وتعيين ضابط للغجر، وفرز آليات وتحديد المواقع التي سيتمركزون فيها إلا أن العدو أخلف بوعده تحت ذرائع واهية.

Script executed in 0.20465397834778