أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

إبنة الـ26 عامًا.. قصة ثروة خياليّة وزواج من ملياردير!

الأربعاء 10 أيار , 2017 11:19 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 60,892 زائر

إبنة الـ26 عامًا.. قصة ثروة خياليّة وزواج من ملياردير!

والدها دوق ويلنغتون التاسع وجدتها الكبرى الملكة فكتوريا، ولديها حصة من املاك العائلة قيمتها عشرات ملايين الجنيهات الاسترلينية. ولكن الليدي شارلوت ويلسلي لم تنضم إلى قائمة الأكثر ثراء في بريطانيا إلا بالزواج من ملياردير في عالم المال.

ويبدو ان الليدي شارلوت، التي تعمل مساعدة مصور وأمها الأميرة انتونيا البروسية، تمردت على الاتجاه الذي شهد الارستقراطيين التقليديين يفشلون في الحفاظ على مواقعهم بين ذوي الثراء الفائق. وفي حين أن العديد من هؤلاء أضافوا ملايين إلى ثروتهم فانهم وجدوا أنفسهم مدفوعين إلى قعر القوائم السنوية للمليارديرات العصاميين. لكن الليدي شارلوت تزوجت من رجل الأعمال الاميركي ذي الأصل الكولومبي اليخاندرو سانتو دومينغو (40 عاماً)، الذي يحمل شهادة من هارفرد وله حصة في واحد من أكبر معامل البيرة في العالم، باحتفال أُقيم في اسبانيا العام الماضي.

وبعد 12 شهراً اصبحت الليدي شارلوت (26 عاماً) وزوجها أكبر الأثرياء الجدد على قائمة صاندي تايمز التي تصنف أثرى 100 فرد وعائلة.

ويقال إن الزوجين اللذين جاءا في المركز 29 في باكورة انضمامهما إلى القائمة جمعا ثروة تُقدر بنحو 3682 مليون جنيه استرليني من خلال "الميراث وتخمير البيرة والاستثمار".

يدير سانتو دومينغو شركة عائلته وشركة للاستشارات المالية في نيويورك وانتُخب عضوا في مجلس امناء متحف متروبوليتان للفنون عام 2009.

وارتبط سانتو دومينغو بعلاقة مع الوريثة واسعة الثراء اماندا هيرست وعارضة الأزياء يوجينيا سيلفا قبل ان يتعرف إلى الليدي شارلوت التي دحر جدها الأكبر دوق ويلنغتون الأول نابليون في معركة واترلو عام 1815. وتخرجت الليدي شارلوت من اوكسفورد حيث درست علم الآثار والانثربولوجيا وتعمل الآن مساعدة للمصور ماريو تستينو.

اعلن الثنائي خطوبتهما بإشعار بسيط نشرته صحيفة الديلي تلغراف في يوليو 2015. وعُقد قرانهما في كنيسة بُنيت في القرن السادس عشر قرب مدينة غرناطة وأُقيم حفل الزفاف في ضيعة الدوق في مايو العام الماضي.

وكان بين الحاضرين دوقة كورنول وملك اسبانيا السابق خوان كارلوس. ويعني زواج الليدي شارلوت من سانتو دومينغو انها الآن من أغنى الارستقراطيين على القائمة رغم الصعوبة التي يواجهها هؤلاء الأثرياء القدامى في ايجاد موقع لهم بين ذوي الثراء الفائق. ونال هيو غروفنر الذي اصبح دوق ويستمنستر السابع بعد وفاة والده لقب أغنى الارستقراطيين البريطانيين على القائمة بثروة حجمها 9520 مليون جنيه استرليني.

وكان والده دوق ويستمنستر السادس جاء بالمركز السادس على القائمة. وجاء نجله مع عائلة غروفنر بالمركز التاسع على قائمة هذا العام رغم زيادة ثروتهم بواقع 170 مليون جنيه استرليني.

وتراجعت البارونة هاورد دي والدن من المركز 25 إلى المركز 30 في حين ان الفايكونت بورتمان تراجع مع عائلته ثلاث مراتب عن العام الماضي إلى المركز 59.

من جهة اخرى نال سري وغوبي هندوجا اللذان انتقلا إلى لندن عام 1979 ولديهما محفظة واسعة من الاستثمارات باسم مجموعة هندوجا، لقب أثرى شخصين في بريطانيا بثروة قدرها 16.2 مليار جنيه استرليني.

وجاء العصامي السير جيمس دايسون وعائلته بالمركز 14 في حين ارتقى دنيس وجون وبيتر كوتس، الذين اطلقوا موقعاً للمقامرة على الانترنت، مرتبتين إلى المركز 22 بثروة قدرها 5000 مليون جنيه استرليني.

وقال محرر قائمة الاثرياء الستير ماكول انه يرى "تنوعاً اكثر فأكثر" في تركيب القائمة بانضمام مزارعين ينتجون البيض واصحاب معامل لأغذية الحيوانات الأليفة إلى القائمة بجانب مدراء صناديق تحوطية وبارونات في عالم الاستثمارات المالية.

(إيلاف)

Script executed in 0.19896578788757