أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

جنبلاط : الضاحية جزء من الجبل

الأحد 05 نيسان , 2009 12:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,042 زائر

جنبلاط : الضاحية جزء من الجبل

جدد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أسفه لعدم مجود الوزير الاسبق جان عبيد في طرابلس، وقال: "اشيد به واستنكر واشجب ألا يكون له مقعد في طرابلس الفيحاء العربية على لائحة 14 آذار. نعم، لم نستطع ان نقوم بالتسوية. نعم انا مسؤول مع غيري لكن فقط لأعيد واذكر بما حدث عام 1976 لانه عندما ننسى التاريخ ونتنكر لتاريخنا نرتكب جريمة. آنذاك كان كمال جنبلاط من الاوائل الذين رفضوا التدخل السوري وآنذاك بعض حلفاء اليوم كانوا مع التدخل السوري، هذا هو التاريخ لكيلا ننسى. نصالح لكن لا ننسى لكيلا ندخل لاحقا في حفلة تزوير التاريخ".

أضاف جنبلاط خلال جولة قام بها في مدينة الشويفات قضاء عاليه: "اليوم ومع الاسف، أعلن التخلي عن ثلاثة من الاصدقاء في اللقاء الديمقراطي، الاول هو الصديق الصدوق الاستاذ انطوان اندراوس الذي قيل عنه آنذاك انه غريب. نعم قيل عنه أنه غريب عن لبنان، وعرف لبنان كل قرية بقرية وكل بيت ببيت ومعه أنجزنا غالبية المصالحات وعودة المهجرين مع انطوان اندراوس. تخلينا عنه من اجل التحالف العريض، ربما البعض يوافق، شخصيا اوافق على مضض ولن اعلق اكثر من ذلك".

وتابع النائب جنبلاط: "اليوم أيضا أتخلى عن ابن حمانا البار الاستاذ عبدالله فرحات، ابن العائلة البار من عائلة كريمة من حمانا. ليس حزبيا ولا جنبلاطيا، هو لبناني مستقل حر معتدل نتخلى عنه من اجل حزبي، هكذا قال البعض من اجل انجاح المعركة او تحسين ما يسمى شروط المعركة في المنطقة بعبدا. يبدو مع الاسف انه ممنوع اليوم في هذا التحالف الرابع عشر من آذار، ممنوع ان نلتقي مع مواطن، مع مرشح مسيحي غير حزبي وهذه اشارة سيئة وسلبية لانها تذكر بالماضي كيف ان التوتر آنذاك في بعض الجبل حدث نتيجة تغييب المعتدلين اللبنانيين الشرفاء غير الحزبيين من اجل التحالف، وعلى مضض وافقت. اما الثالث فحيثيته مختلفة. في 11 ايار عندما اتصلت بالامير طلال ارسلان وفوضته حل مشكلة الجبل وامن الجبل فهم الرسالة واستجاب وقال لي انت تتصرف وحدة الموقف والعيش المشترك مع الضاحية. وحدة الموقف العربي المعروفي التوحيدي اهم من كل المناصب. رافقت الكثير في حياتي من اصدقاء وحزبيين ولم أر انبل واشرف من فيصل الصايغ ولست هنا لأوضح اني اهدي الامير طلال مقعدا، أبدا هذا هو المقعد الطبيعي للامير ارسلان، شاءت الظروف في مرحلة معينة ان غاب عن هذا المقعد كما غاب كمال جنبلاط عام 1956 - 1957 عن مقعد الشوف. عادت الامور الى مجراها الطبيعي من اجل وحدة الصف العربي والعيش المشترك واخواننا واهلنا في الضاحية وفي الجبل في كل مكان".

أضاف: "كما سبق وذكرت بالأمس، اعلنت لائحة الشوف لكن سنلتقي في يوم ما، ربما بعد الانتخابات او قبل الانتخابات. لظروف بيئية، درجت العادة في الشوف على ألا نتصور واعلم ان صور المرشحين هي في قلوب الناخبين لذلك تكثر امراض القلب، اما في منطقة عاليه وبعبدا اترك هذا الامر لاصحاب الشأن لاعلان اللوائح لكيلا يقال ان هناك وصاية. طبعا اكرم موجود في عاليه وهنري حلو وفؤاد السعد ونفتخر ان يكون هناك لقاء وتحالف وتفويض مع الامير طلال ومن حق الامير طلال ان تكون له اللائحة التي يريد. هذا حق طبيعي وديمقراطي، وفي منطقة بعبدا عندما تجرأت وذكرت بعض الاسماء قامت القيامة والبيانات وكأنني أصادر أيمن شقير. يكفي. أيمن شقير يكفي، مع الأسف نتخلى عن عبدالله فرحات".

وختم النائب جنبلاط: "آمل ان تبقى الصداقة بيني وبين آل فرحات، بين عبدالله، بين انطوان اندراوس وبين فيصل، واعتبر ان فيصل هو النائب التاسع في الطائفة الدرزية. صحيح ان هناك وفق الدستور ثمانية نواب، سيكون فيصل التاسع وللحديث صلة".

Script executed in 0.17877507209778