حصل طفل على اعتذار من نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، بعد أن قام الأخير بضرب وجه الصبي بيده، خلال حديثه الموجّه إلى عائلات بعض العاملين العسكريين، أثناء استضافتهم في مبنى المكتب التنفيذي في إيزنهاور في واشنطن العاصمة.
وبينما كان مايك بينس معتلياً المنصة للتعبير عن امتنانه للأسر الحاضرة، والأطفال الذين انضموا إليهم، مدّ ذراعيه إلى أقصاهما، فضرب من دون أن ينتبه وجه صبي يقف على يمينه. لكن الأخير لم يقبل بأن تمر هذه الحادثة البسيطة من دون أن يقدّم بينس اعتذاره عنها.
وبعد أن انتهى بينس من كلمته، سعى الصبي خلفه بإلحاح وأدب، للحصول على انتباه نائب الرئيس، مطالباً إياه بالاعتذار، وسمع صوته عبر الميكرفون عندما اقترب منه وهو يقول له: "عفواً... أنت مدين لي باعتذار".
وبمجرد أن أدرك بينس الأمر، تحوّل إلى الصبي وقال له: "أوه، أنا آسف جداً، لم أقصد ذلك". وتناول رواد المواقع تلك الحادثة، وأبدى كثيرون إعجابهم بإصرار الصبي وشجاعته.
