أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تشكيلة حكومية من 22 وزيرا مناصفة بين الرجال والنساء، مثلما وعد في حملته الانتخابية، لكنها ضمت وزيرا واحدا من أصول عربية.
الوزير، الذي حصل على حقيبة "الشؤون الرقمية"، هو شاب من أصول مغربية يبلغ من العمر 33 عاما، ويدعى منير المحجوبي.
وسبق للمحجوبي أن أظهر كفاءة عالية أثناء قيادته للحملة الرقمية لماكرون في السباق الرئاسي.
ويعد المحجوبي من أبرز الشخصيات الصاعدة على الساحة السياسية في فرنسا، حيث يرأس "المجلس الوطني الرقمي"، وهو عضو في حركة "جمهورية إلى الأمام"، والتي من المتوقع أن ترشحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وحاول ماكرون لدى اختيار وزراء حكومته التي يترأسها المحافظ إدوارد فيليب، أن يحقق توازنا ليس بين الرجال والنساء فحسب، بل وبين ممثلي مختلف التيارات السياسية.
وكلف جون إيف لودريان، وزير الدفاع في عهد فرانسوا هولاند، بوزارة الخارجية، والناشط المعروف في مجال البيئة، نيكولا أولو، بوزرة البيئة.
وتتولى سيلفي غولار وزارة الدفاع في الحكومة الجديدة، بينما كلفت بطلة المبارزة، لوار فليسيل، بوزارة الرياضة.
ويتولى وزارة الاقتصاد برونو لومير، ووزارة الداخلية جيرار كولوم، بينما تسلم وزارة العدل، فرانسوا بايرو.
ومن اللافت أن وزير الاقتصاد لومير من اليمين المعتدل، أما وزير الداخلية كولوم فهو عمدة مدينة ليون الاشتراكي، ووزير العدل بايرو من رموز تيار الوسط.
(RT)