قبل شهرَين، سمعت ليزا أوهرموندت التي تقيم في مدينة ديكاتور في ولاية جورجيا صوت أزيز حول منزلها. لم تعر الأمر أهمية كبيرة، لكنها اتصلت بصديقها الذي يعمل في تربية النحل وأطلعته على الأمر. فحضر إلى منزلها مع علبة لاصطياد النحل، أملاً في جذب بعض النحلات إلى داخلها، بحسب ما ذكره موقع "سي بي سي نيوز".
وقد حامت نحو مئتَي نحلة حول أوهرموندت وصديقها فيما كانا يحاولان اقتياد النحل إلى خارج المنزل إنما من دون جدوى. قد يبدو الرقم كبيراً بالنسبة إلى البعض، لكنه ليس بشيء أمام عدد النحلات التي تم اكتشافها في الخلية الموجودة داخل سقف المنزل: كان هناك 120000 نحلة في خلية فوق غرفة الجلوس.
لم يسبق أن سمعت أوهرموندت أي أزيز يصدر من سقف المنزل، ولذلك فوجئت عندما رأت الموظف في دائرة إزالة النحل في جورجيا، بوبي شايسون، يسحب من السقف خلية نحل طولها ستة أقدام.
استخدم النحّال آلة لاستشعار الحرارة من أجل تحديد موقع الخلية، ثم تسلّق سلماً وقام بقص السقف وسحب الألواح الصخرية رويداً رويداً. تروي أوهرموندت أن النحل بدأ "يتساقط" على الفور من السقف، وتبعته كتل من العسل الحلو السميك.
وقد تعرّض النحال، على امتداد ست ساعات، لنحو عشرة إلى خمس عشرة لسعة لدى استخدامه آلة لسحب النخل من الخلية ووضعه في علب كبيرة، بهدف نقله بطريقة آمنة إلى مكان آخر.
وقد قالت أوهرموندت ممازحة: "غضبت زميلتي في المنزل لأنها لم تحصل على شيء من العسل، لكن النحال قال إنه سيجلب لي بعض العسل لاحقاً".