أعلن كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، أن بلاده أصبحت دولة صاروخية عظمى في منطقة آسيا.
تصريح الزعيم الكوري الشمالي، جاء في ختام مراسيم تصوير مع مصممي صاروخ "هواسونج-12" البالستي، حيث دعا إلى مواصلة إنتاج "منظومات الأسلحة القوية.. بغية توطيد موقف كوريا الشمالية كدولة اشتراكية لا تقهر".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة خارجية كوريا الشمالية أن بيونغ يانغ ستسمر في زيادة قدرات ترسانتها النووية في مواجهة سعي الولايات المتحدة لتوسيع ضغوطها عليها بعد إجراء تجربة صاروخية يوم 14 مايو الحالي.
وانتقدت الخارجية الكورية الشمالية الإدارة الأمريكية التي "تهدد الدول، والمؤسسات والشخصيات التي تؤيد بيونغ يانغ بفرض عقوبات عليها".
ومن الجدير بالذكر أن القوات البحرية الأمريكية أرسلت حاملة الطائرات "Ronald Reagan" إلى شبه الجزيرة الكورية على خلفية زيادة التوتر في المنطقة بعد إجراء بيونغ يانغ تجربة إطلاق صاروخ بالستي.
وكانت بيونغ يانغ أكدت، يوم 15 مايو، نجاح تجربة إطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى.
وحلق الصاروخ الكوري الشمالي لمدة 30 دقيقة، وقطع مسافة بلغت 800 كيلومتر قبل سقوطه في بحر اليابان.
(RT)