لم يكن ليل جناتا في جنوب لبنان عادياً على عائلة شور.. فالبيت الذي يحوي اخوة من خيرة الشباب وفتاة بعمر الورد "انهدم" على حزنه بطرفة عين وذلك بعد وفاة الاب والام والابنة. بحسب رواية احد الاشخاص لموقع بنت جبيل ان الوالدة سميرة شور وهي من طورا وجدت مصابة بطلقة نارية في رأسها داخل غرفة النوم.. اما ناريمان (16سنة ) وهي الوردة المدللة والوحيدة في حضن امها، وجدت ايضاً مصابة بطلقة نارية في رأسها داخل غرفتها و قد كانتا تسبحان بدمائهما حتى جفت على الارض.. اما الاب محمود شور الذي قيل انه هو من قام بالجريمة قام بقتل نفسه بمسدس حربي بعد الجريمة بفترة زمنية حيث و كان لا يزال غارقاً بدمائه التي لم تجف بعد.
وبحسب موقع بنت جبيل ان الاب والام كانا منفصلين منذ مدة وقد عادا ليجتمعان تحت سقف واحد منذ فترة قصيرة ويعانيان من مشاكل عائلية و كانت الابنة الضحية قد بعثت برسالة لأحد اقربائها و اقد اعلمته فيها ان والديها "يتشاجران" و اثناء وقوع الجريمة حاولت الهروب من ابيها الا انه ارداها باصابة مباشرة. اما مقربون من العائلة المفجوعة و الذين لا يزالون في هول الصدمة فقد اكدوا ان هذه العائلة من العائلات المحترمة في البلدة.
وفي ابيدجان يعيش الاخوة الاربعة وهم ابناء المغدورة الحاجة سميرة شور و اشقاء ناريمان في حال من الصدمة و البكاء و المأساة بعد تلقيهم الخبر في مشهد نقله احد المغتربين و قال انه لا يوصف، و قد روى احد الاشخاص عن الاخوة انهم كانوا قلقين جداً بعد محاولتهم الاتصال بالوالدة و الاخت و احداً لم يجيب، ثم قاموا بعد ذلك بالاتصال (بخالهم) الذي توجه للمنزل لتكتشف الجريمة.
بنت جبيل.اورغ