أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

"Reuters": آمال بإنتخابات سلسة وتوقعات أن الفترة المقبلة ستشهد قدرا أقل من الإنقسامات

الخميس 09 نيسان , 2009 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,214 زائر

"Reuters": آمال بإنتخابات سلسة وتوقعات أن الفترة المقبلة ستشهد قدرا أقل من الإنقسامات
خففت الانفراجة التي حدثت بين الدول العربية المتنافسة من حدة الضغوط السياسية في لبنان مما يقلل من المخاطر في الانتخابات التي تجري في حزيران والتي يرجح أن تسفر عن تشكيل حكومة أخرى موسعة تضم الفصائل المتناحرة.
ونجح تحسن العلاقات بين سوريا والسعودية والمفاتحات من الادارة الاميركية الجديدة تجاه دمشق في التخفيف من مرارة الصراع السياسي اللبناني الذي غذته التوترات الاقليمية على مدار الاعوام الاربعة الماضية.
لكن حيث ان من المتوقع أن تسفر الانتخابات عن أغلبية طفيفة لاي من القائمتين في كل الاحوال يقول الكثير من الساسة ان تشكيل حكومة جديدة تضم معظم اللاعبين الرئيسيين امر مفروغ منه.
وإذا استمر مناخ الانفراج الاقليمي يتوقع كثيرون ايضا تغيرا في الملامح السياسية للبلاد. ويتوقع أن تتهلهل التحالفات القائمة هذا ان لم تختف تماما.
والنبرة التصالحية التي صدرت عن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أحد المؤشرات على أن الفترة القادمة ستشهد قدرا أقل من الانقسامات.
وقال مصدر سياسي بارز لـ"رويترز" أن "الصورة ستختلف عن الصورة القائمة حاليا. الانقسام الحاد لن يستمر كما هو موجود اليوم بين 14 اذار و8 اذار."
وفي ظل مناخ محلي واقليمي ينطوي على قدر أقل من المواجهة تحسن الاستقرار الداخلي للبنان بالفعل.
وحتى اكثر المراقبين تشاؤما يعتقدون أن لبنان ربما بدأ يخرج من اكثر من أربع سنوات من الاضطرابات التي أطلقها اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط عام 2005.
ومن المرجح أن يتمخض هذا المناخ عن حكومة جديدة تضم معظم ان لم يكن كل الفصائل الرئيسية. النظام السياسي للبنان الذي يوزع المناصب الحكومية وفقا للهوية الطائفية سوف يفرض مشاركة واسعة النطاق.


Script executed in 0.19231915473938