كان ذلك البلسم الذي يخفف التعب عن المحاصرين على معبر بيت ياحون حيث يتواجد منزله الأشبه بقلبه المفتوح أمام الجميع أيام الإحتلال الإسرائيلي.. ذاك الضمير الحي كان يأبى أن تبقى الناس المحاصرة في الشوارع، فيفرش لهم منزله و يقدم لهم طعامه وشرابه، فقد رحل ابو علي وأخذ معه طيب السمعة، فلا أتى ذكره أمام أحد من أهل الجنوب إلا ومدح به.
إنتقل الى رحمة الله تعالى المرحوم الحاج حسين فخر الدين "أبو علي البعلبكي" وحدد موعد الدفن نهار غد السبت الساعة 11 صباحاً في بلدته بيت ياحون.
الى الجنة ابو علي.
